توفي الشاعر الكبير خليل مطران في الأول من يونيو عام 1949، أي قبل 75 عاما، وفي السطور التالية سنلقي نظرة على أهم المحطات في حياته.
- برعوا فى كل شىء.. تعرف على شروط الالتحاق بكلية الطب أيام المصريين القدماء
- "رحلة الجنوب" كتاب فى أدب الرحلات لاكتشاف جمال مصر لـعمرو سليم
- وزيرة الثقافة ناعية صلاح السعدنى: تظل أعماله باقية تلهم الأجيال القادمة
وهو شاعر لبناني مشهور عاش معظم حياته في مصر. وعُرف بعمق معانيه ومزجه بين الثقافة العربية والأجنبية.
ولد في 1 يوليو سنة 1872م في بعلبك بلبنان، وتلقى تعليمه في المدرسة البطريركية في بيروت. تلقى توجيهاته في البيان العربي من أساتذته الأخوين خليل وإبراهيم اليازجي.
عرف بغزارة علمه وإلهامه للأدب الفرنسي والعربي، وطبيعته اللطيفة وأخلاقه المسالمة. وكان مطران رجلاً وطنياً شارك في بعض الحركات الوطنية التي ساهمت في تحرير الوطن العربي.
- وزيرة الثقافة ناعية صلاح السعدنى: تظل أعماله باقية تلهم الأجيال القادمة
- برعوا فى كل شىء.. تعرف على شروط الالتحاق بكلية الطب أيام المصريين القدماء
انتقل إلى مصر حيث عمل عدداً من السنوات محرراً بجريدة الأهرام، ثم أنشأ “المجلة المصرية” ثم صحيفة “الإجابة المصرية” اليومية التي عمل فيها على دعم مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمر في نشره على مدى أربع سنوات، وقام بترجمة العديد من الكتب.
- استخف به الأمراء فأصبح مؤسس أكبر امبراطوريات التاريخ.. حكايات جنكيز خان
- تفسير القرآن.. ما قاله القرطبى فى "يومئذ يصدر الناس أشتاتًا ليروا أعمالهم"
لقب بـ “شاعر الأرضين” أي مصر ولبنان، وبعد رحيل حافظ وشوقي أطلقوا عليه لقب “شاعر الأرض العربية”.
وأثناء إقامته في مصر كلفته وزارة التربية والتعليم المصرية بترجمة كتاب المجاز في الاقتصاد مع الشاعر حافظ إبراهيم. أصدر ديواناً شعرياً عام 1908، طبع في أربعة أجزاء. كما كان له دور فعال في الترويج للمسرح القومي في مصر.
