
اليوم ذكرى فتح الجيش المصري بقيادة “أحمد المنوكلي” مدينة عكا بعد حصار استمر 6 أشهر، وذلك بعد إعلان حاكم مصر محمد علي باشا الحرب على والي عكا، “عبد الله باشا” بحجة إيواء 6000 مصري فار من التجنيد ورفض إرسال الأخشاب لبناء البحرية المصرية. ونتيجة لذلك نوضح دور إبراهيم باشا في تلك المعركة.
- العثور على مقبرة ورفات أطفال وأغراض جنائزية مزخرفة في روسيا
- حفلات توقيع وخصومات 40% على إصدارات القومى للترجمة
وبحسب ما ورد في بعض الكتب التاريخية: “أقام إبراهيم باشا في بعلبك يراقب الجيش العثماني خوفاً من أن يهاجمه مرة أخرى، لكنه سرعان ما علم بخروج عثمان باشا لطلب المؤن من إسطنبول، وثبت لضعفه، ولأن الإمدادات لا يمكن أن تأتي إلا بعد أن أخره الباب العالي شهرين، فقد اطمأن إبراهيم باشا في هذا الشأن. واستمر الهجوم بمدافع قوية حتى تصدع الجدار وانفتح كهفان كبيران وكهف صغير بداخلهما. ثم قرر إبراهيم باشا مهاجمة المدينة بجيشه وحدد موعد الهجوم في 27 مايو 1832.
وفي صباح ذلك اليوم قامت الجيوش المصرية بمهاجمة الخروقات الثلاثة. ثم استولوا على اثنين منهم، وتردد الجنود الذين كانوا يعتزمون اقتحام الثغرة الثالثة، وقوبلوا بمقاومة شديدة، ودار القتال الذي استمر حتى المساء، وقامت الحامية بالدفاع بشكل رائع، وأظهر الفريقان شجاعة كبيرة حتى المساء. وكانت خسائر الحامية كبيرة، ولم يتمكنوا من مواصلة الحرب، فطلب عبد الله باشا الاستسلام وأعطاها المدينة.
- تعرف على آخر موعد للتقدم لمسابقة المواهب الأدبية فى دورتها السابعة
- بيل جيتس يرشح للجمهور رواية " النساء " لكريستين هانا لقراءتها فى الصيف
- لماذا لا تحب ولايات أمريكية الكاتبة الكندية مارجريت آتوود؟ - اليوم السابع
وبذلك انتهى حصار عكا بتسليمها للجيش المصري بعد أن استمر ستة أشهر، لكنه لم يتمكن من التغلب عليها وانسحب منها. ويعد انتصار إبراهيم باشا في غزوته صفحة عز وفخر للجيش المصري.
وكان لسقوط عكا أثر ابتهاج كبير في مصر، فبقيت الزينة في القاهرة لمدة ثلاثة أيام متتالية.