
كانت الجراحة في مصر القديمة عرضًا رائعًا للبراعة والبراعة رغم غياب الوسائل الحديثة للتخدير والتطهير، إلا أن الأطباء المصريين القدماء أظهروا مهارة ملحوظة في علاج الأمراض المختلفة بالضمادات الكتانية، فقد تمكنوا من كسر وخياطة الجروح لتثبيتها بمهارة، التقنيات التي كانت ضرورية للبقاء في وقتهم.
كما كان المصريون روادًا في صناعة الأدوات الجراحية، والتي كانت مصنوعة بشكل أساسي من النحاس، بما في ذلك الملقط والملاقط والمناشير، والتي وضعت الأساس للأدوات الطبية الحديثة.
- أزمة مجمع الخالدين فى العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"
- الولايات المتحدة تعيد 395 قطعة أثرية من بينها كرة حجرية إلى كوستاريكا
- عرض تمثال نصفي من القرن الثامن عشر للبيع بمبلغ 3 ملايين دولار
بالإضافة إلى ذلك، اخترعوا أطرافًا صناعية، كما يتضح من اكتشاف طرف اصطناعي خشبي وجلدي لإصبع القدم ضمن الحفريات المصرية القديمة، مما يشير إلى فهم متطور لاستبدال الأطراف الوظيفية.
تُظهر ممارسة الختان، والتي ربما نشأت في مصر القديمة، التقدم الطبي الذي حققوه، وبينما كان التخدير غائبًا، فقد أعطوا الأولوية للنظافة، مما يعكس فهمًا بدائيًا للنظافة والوقاية من الأمراض.
- عرض تمثال نصفي من القرن الثامن عشر للبيع بمبلغ 3 ملايين دولار
- أزمة مجمع الخالدين فى العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"
لم يكن الطب المصري القديم خاليًا من مراوغاته، فغالبًا ما كان يدمج الطقوس السحرية جنبًا إلى جنب مع العلاجات العملية، وعلى الرغم من اعتمادهم على تفسيرات خارقة للطبيعة للمرض، إلا أن ممارساتهم الطبية أنقذت الأرواح بلا شك وساهمت في تطوير المعرفة الطبية لقرون قادمة.