
اليوم ذكرى رحيل الفنان الشهير إسماعيل ياسين، الذي توفي في 24 مايو 1972، بعد أن حقق نجاحا كبيرا وأصبح أشهر ممثل كوميدي في مصر والوطن العربي، لكن النهاية لم تكن بالشهرة التي عاشها، فماذا كانت أيامه الأخيرة؟
يقول كتاب “الضاحكون الباكون” لأمل عريان فؤاد تحت عنوان “إسماعيل ياسين.. جوكر الضاحكين”:
وكان إخراج إسماعيل ياسين من السينما والأضواء المسرحية نذيرا بنهايته الوشيكة، وهو ما حدث فعلا عام 1966 عندما انهار على خشبة المسرح أثناء تأدية دوره في عرض مسرحي. أصيب بآلام النقرس التي تمنعه من الوقوف مما ساعده… سوء حالته المالية وتراكم الديون والضرائب المقتطعة على أمواله وممتلكاته أصابته بالشلل المؤقت، وبقي على هذه الحالة حتى تعافى تحسنت الظروف وتلقى دعوى قضائية. لأداء بعض الحفلات الفنية. أما في الكويت، فعندما وصل إلى الكويت وقعت حرب 1967، مما جعل من الصعب عليه العودة إلى هناك. وضعه المالي فكر في تكوين فرقة مسرحية تقدم عروضها في سوريا ولبنان، لكن سرعان ما… فشل، ولم تدرس الأوركسترا بشكل صحيح، فعاد إلى القاهرة مرة أخرى، وطال انتظار السينما. طرق بابه، حتى وصلته رسالة من التليفزيون المصري عام 1971. ودعاه لتقديم بعض الأعمال، وبالفعل أنتج فيلم “نصف مليون جنيه”. في الوقت نفسه، عرضت عليه بعض الملاهي الليلية العودة لتقديم المونولوج من جديد، ولم يكن أمامه سوى القبول.
- اليوم العالمي للإذاعة.. أقرته اليونسكو عام 2011 للاحتفاء بدور الإذاعة
- خسوف القمر فى الحضارات القديمة.. نذير شؤم مرتبط بالشيطان والهجوم على الملك
- وزيرة الثقافة توقع بروتوكولا مع اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
- وزيرة الثقافة توقع بروتوكولا مع اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
- خسوف القمر فى الحضارات القديمة.. نذير شؤم مرتبط بالشيطان والهجوم على الملك
- اليوم العالمي للإذاعة.. أقرته اليونسكو عام 2011 للاحتفاء بدور الإذاعة
اضحك وأبكي
- خسوف القمر فى الحضارات القديمة.. نذير شؤم مرتبط بالشيطان والهجوم على الملك
- اليوم العالمي للإذاعة.. أقرته اليونسكو عام 2011 للاحتفاء بدور الإذاعة
في عام 1972، شعر كل من شاهد “إسماعيل ياسين” أنه تجاوز السبعين من عمره، في حين أنه في الحقيقة لم يتجاوز 59 عاما، وذلك بسبب الألم النفسي والمادي الذي تعرض له نجله المخرج ياسين إسماعيل ياسين، حتى ووصف تلك الفترة من حياة والده فقال: في عام 1972، عندما قبل والدي العرض الذي قدمه أحد أصحاب الملهى الليلي لإلقاء مونولوج لجمهور النادي، لا أعرف لماذا شعرت أن نهاية والدي قد اقتربت. ، وأنه سينتهي بهذه الطريقة. بدأ الأمر عندما جاء من السويس لإلقاء مونولوجات على جمهور الكباريه في القاهرة.
- تاريخ المسجد الأموى.. بنى على بقايا معبد قديم ويضم مقام يوحنا المعمدان
- لوحات عالمية.. منظر بحري لـ فان جوخ
ارتقى إسماعيل ياسين النجم الذي حقق ما لم يحققه أحد، ليلقي مونولوجات لجمهور النادي، لكن رحمه الله، وبحلول منتصف عام 1972 توفى عندما اشتد مرضه، وبذلك انتهت الرحلة مليئة بالحزن والدموع لفنان لم يبخل قط في فنه بوقت أو مال أو مال. على الرغم من أنه خسر كل أمواله من أجل ذلك. ومع ذلك، فقد فاز الفن بقلوب جمهور واسع.
من الصعب أن نلتقي أو نتفق مع فنان كما اتفقنا على إسماعيل ياسين، خاصة أنه ظل منافساً قوياً لفناني الكوميديا على مدى الأجيال المتعاقبة حتى الآن.