
على مدار تاريخه التطوري الطويل، طور الإنسان العاقل (الإنسان الحديث) تدريجيًا القدرة على الجري بشكل أسرع والاستمرار في الجري لفترات أطول وأطول دون توقف. في العصر الحديث، نربط هذه القدرات بالنجاح في المنافسة الرياضية ولكن من منظور تطوري، يجب ربطها بطريقة أو بأخرى باحتياجات البقاء حتى يتم تفسيرها.
- قناع بلون السماء.. رواية الأسير الفلسطيني تواصل تقدمها فى جائزة البوكر
- حصاد الثقافة في أسبوع.. فتح باب التقدم لمسابقات الدولة والمبدع الصغير 2025
- عمرها 500 عام.. عرض لوحة دينية للبيع بالمزاد بلندن بـ 253 ألف دولار
في مقال نشر للتو في مجلة Nature Human Behavior، يقول عالم الآثار يوجين مورين من جامعة ترينت في أونتاريو وعالم البيئة السلوكية بروس وينترهالدر من جامعة كاليفورنيا-ديفيس إن القدرة على التحمل تطورت لدى البشر لأنها ساعدت على ضمان نجاح أكبر في الصيد.
- هل عرفت الحضارة المصرية القديمة دفن الغزلان؟
- عمرها 500 عام.. عرض لوحة دينية للبيع بالمزاد بلندن بـ 253 ألف دولار
ووفقا لنتائج هذه الدراسة الجديدة، فإن البشر القدماء الذين كان لديهم القدرة على التحمل لمطاردة فرائسهم لمسافات طويلة كانوا سيقتلون المزيد من الحيوانات ويؤمنون المزيد من السعرات الحرارية والبروتين الأساسي لأنفسهم وعائلاتهم.
- قناع بلون السماء.. رواية الأسير الفلسطيني تواصل تقدمها فى جائزة البوكر
- حصاد الثقافة في أسبوع.. فتح باب التقدم لمسابقات الدولة والمبدع الصغير 2025
- هاينريش بول من 1950 حتى 1960.. 22 عملا فى عشر سنوات
وبمرور الوقت، فضل التطور قدرة أكبر على التحمل، مما يضمن تحسينات مطردة وتدريجية في قدرة الإنسان العامة على الركض بسرعة ولمسافة بعيدة، وفقًا لموقع orgnins القديم.
ما يعنيه هذا هو أن رياضيي التحمل الأكثر نجاحًا اليوم كانوا ليكونوا أفضل الصيادين لو أنهم عاشوا قبل عدة مئات الآلاف من السنين، عندما كانت مهاراتهم ذات قيمة عملية لا تصدق.
يشترك العديد من علماء الأنثروبولوجيا وعلماء الأحياء التطورية في فكرة أن أسلاف الإنسان الأوائل الذين عاشوا في أفريقيا اعتمدوا على القدرة على التحمل لضمان الصيد الناجح، ويشيرون إلى الخصائص البشرية الفريدة التي تميزهم عن بعضهم البعض، وهي أقدامنا المقوسة النابضة والألياف العضلية البطيئة الارتعاش. مما يوفر الطاقة، والجلد الذي يتخلص من الحرارة، والقدرة القصوى على التعرق.