
أعلنت الكاتبة التركية إليف شفق، من مواليد 25 أكتوبر 1971، في الأيام القليلة الماضية عن نشر أحدث أعمالها الأدبية وهي رواية “هناك أنهار في السماء”. هي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وترجمت أعمالها إلى أكثر من ثلاثين لغة، واشتهرت بكتابة رواية قواعد العشق الأربعون عام 2010. وبعد ذلك سنقدم لكم مراجعة إليف السابقة يعمل.
قدمت “إليف” مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية أغلبها “روايات”. نشرت روايتها الأولى عام 1994 بعنوان «الشر في عيون الأناضول»، ثم رواية «الصوفي» التي فازت عنها. جائزة الرومي لأفضل عمل أدبي في تركيا عام 1998. كما حصلت على جائزة الاتحاد للكتاب الأتراك عام 2000 عن رواية “النظرة العميقة” وحققت رواية “قصر القمل” أعلى مبيعات في تركيا بعد نشرها، و في عام 2010 صدرت رواية قواعد العشق الأربعون. ترجمها إلى العربية خالد الجبيلي عام 2012، عن دار طوى، لتصبح من أهم وأشهر روايات المؤلف في مصر والعالم.
- اقرأ عن نجيب محفوظ.. كتب تناولت سيرة وحياة وأعمال صاحب نوبل
- مهرجان النوادى.. "خيط أحمر طويل" لفرقة الأقصر يناقش قضايا المرأة فى الصعيد
- الرجل البدين.. تعرف أول تجربة حية لتفجير قنبلة نووية في التاريخ
أما عن أعمال أليف شفق الكاملة فقد نشرت: الشر في عيون الأناضول – الصوفية – مدينة المرايا – خاص – قصر القمل – المطهر – قواعد العشق الأربعون – لقيطة اسطنبول – 10 دقائق و 38 ثانية في هذا عالم غريب – الولد الحبيب والمعلم – الشرف – الفتاة التي لا يحب اسمها – جزيرة الأشجار المفقودة – بنات حواء الثلاث – الحليب الأسود – قصر الحلوى – كيف الحفاظ على سلامة العقل في عصر منقسم.”
- الرجل البدين.. تعرف أول تجربة حية لتفجير قنبلة نووية في التاريخ
- لماذا أكتب؟.. جورج أورويل يشرح دوافع تأليف الكتب
- اقرأ عن نجيب محفوظ.. كتب تناولت سيرة وحياة وأعمال صاحب نوبل
تعتبر الكاتبة التركية من المبدعين الأتراك المثيرين للجدل، لأن الكاتبة الشهيرة سلطت الضوء على قضايا الجنس والشرف في كتاباتها، وخاصة رواية “الشرف”، وفي رواية “نظرة” تناولت قضية امرأة مسته جسم. باعتبارها ملكاً خاصاً لها، وبعيداً عن تنميط هذا الجسد في نظر المجتمع، دافعت أيضاً عن زليخة زوجة العزيز قائلة: “إن الأصوليين الذين يتبعون دين الخوف يتهمون زليخة كذباً بأنها امرأة مدللة هو ما أرادوا”. لتخون زوجها مع… النبي يوسف، وأنها اتهمته بمحاولة اغتصابها، فألقي به في السجن. وذلك لأن الأصوليين لا يفهمون إلا ظاهر القرآن، أما الصوفي فيفهم باطن القرآن. ، فيرى زليخة إنسانة وقعت في الحب لا أكثر ولا أقل، بحسب الناقد حيدر الأسدي.