
ألقت الفنانة التشكيلية مها عبد الله، والمدربة الفنية ريهام خيري، الضوء على علاقة الفن بتحسين الصحة النفسية للأطفال، خلال جلسة بعنوان “كيف يمكن لكتب التلوين أن تساعد في تحسين التركيز والاسترخاء؟” ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024 وتديره مديرته الإعلامية علياء المنصوري.
في البداية، أكدت مها عبد الله أن العلاقة بين الفن والصحة النفسية متأصلة وأصيلة، مشيرة إلى أنها بدأت تلاحظ هذه العلاقة من خلال ممارستها للرسم، حيث شعرت بأنها تتمتع بمزاج هادئ، بعيداً عن أي ضغوط أو ضغوطات. قلق.
- علماء الآثار يكتشفون ثكنة عسكرية من زمن الثورة الأمريكية بولاية فرجينيا
- لجنة السرد بالمجلس الأعلى للثقافة تنظم أمسية بعنوان "تواصل"
- مسلسل مليحة الحلقة 7.. قصة توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل
قالت: هذه الحالة دعتني إلى التحقيق في الموضوع من خلال البحث فيه. كان هذا موضوع رسالة الماجستير تحديداً عن المدارس الفنية ومدى تأثيرها على الصحة النفسية. واليوم، أصبح للعلاج بالفن حضور قوي في مجال الطب النفسي، كأي نوع آخر من أنواع العلاج المستخدمة في هذا السياق.
- مسلسل مليحة الحلقة 7.. قصة توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل
- هل جنازة عبد الناصر من أكبر الجنازات العالمية؟
وأضافت، عند الحديث عن تأثير الرسم والتلوين على الأطفال تحديداً، لا بد من التأكيد على ضرورة منح الطفل الحرية الكاملة في ممارسة هذا الفن حتى تحقيق النتائج المرجوة، وهذا لا ينصح أبداً بممارسته وفق النماذج الجاهزة مما سيكون له تأثير سلبي على الإبداع والخيال لدى الشباب.
وأضافت أن كتب التلوين تعمل على تحسين اليقظة الذهنية لدى الأطفال بحيث ينسون كل البيئة السلبية المحيطة بهم ويركزون فقط على الأوراق وأقلام التلوين التي أمامهم، بالإضافة إلى أنها تساهم في تنمية العديد من المهارات الأخرى لديهم. مثل الصبر والشعور باحترام الذات والسعي لتحقيق الإنجاز.
ومن جانبها قالت ريهام خيري: مع انتشار فن إعادة التدوير والتلوين وجدنا أن هذا المجال يمثل أداة حاسمة في تعزيز الصحة العقلية والتركيز لدى الأطفال، ومن خلال تجربتي في التعامل معهم اكتشفت أن والتلوين بشكل خاص لا يشبه أي هواية قد يمارسها الطفل، فهو لا يتردد في استخدام اللون الذي يريده والشكل الذي يختاره لتعزيز إحساسه بالنجاح والإنجاز.
وأضافت أن تأثير ممارسة فن إعادة التدوير واضح على تركيز الأطفال وتحسين حالتهم المزاجية من خلال التعامل المباشر مع المواد التي تعتبر منتهية لإعادة بناء عنصر جديد يمكن استخدامه مرة أخرى، وهو ما يرتبط بالتركيز على خلق الأفكار .
وأشارت إلى أن هناك العديد من الاستراتيجيات والنظريات التي يمكن اعتمادها في مجال التلوين، منها نظرية “التلوين في الفضاء”، مضيفة أن هذه النظرية تساعد على تحسين مهارة التركيز من خلال التلوين ضمن إطار محدد، و كما تربط مهارات الطفل الحركية بحاسة البصر.
- لجنة السرد بالمجلس الأعلى للثقافة تنظم أمسية بعنوان "تواصل"
- أجندة قصور الثقافة.. إطلاق ملتقى الجنوب في الشلاتين واستمرار عرض "السرب"
- ذاكرة اليوم.. إنشاء دار الكتب وميلاد حسن فتحي ورحيل حمزة بن عبد المطلب
وأكدت ريهام خيري أن التلوين باليد أفضل بكثير من التلوين عبر الأجهزة اللوحية والأجهزة الرقمية التي ينصح باستخدامها في التدريب والعلاج بالفن اليوم.
- بعد سرقتها.. إيطاليا تسترد القطع الإتروسكانية البالغ قيمتها بـ8 ملايين يورو
- هل جنازة عبد الناصر من أكبر الجنازات العالمية؟
خلال الندوة
- علماء الآثار يكتشفون ثكنة عسكرية من زمن الثورة الأمريكية بولاية فرجينيا
- عبد الرحمن حبيب ضيفًا على الفضائية المصرية للحديث عن أعماله الأدبية - اليوم السابع