
كانت مكتبة الإسكندرية القديمة واحدة من أعظم إنجازات الإنسان في العصور القديمة، فقد كانت عبارة عن مجموعة واسعة من المعرفة من مصادر لا حصر لها، تحتوي على عشرات الآلاف أو ربما مئات الآلاف من المخطوطات التي تهم الكثير من محبي المعرفة وغالباً ما تعتبر مأساة كبيرة، ولكن من الذي أحرق مكتبة الإسكندرية بالفعل؟
- وزير الثقافة يتفقد "الأكاديمية المصرية للفنون بروما" لمتابعة سير العمل
- اتحاد الكتاب ينظم احتفالية للفائزين بجائزة طه حسين الدولية للفكر
- مزاد الفنون الإسلامية.. مزاد عالمى يبيع مصحفا مضيئا من شمال أفريقيا
دعونا نفهم أولاً أن مكتبة الإسكندرية كانت جزءًا من مركز تعليمي عظيم في مصر. بنيت مدينة الإسكندرية في العصر البطلمي في مصر، وكان ذلك الوقت الذي حكمت فيه سلالة يونانية البلاد خلال العصر الهلنستي.
- ما جاء فى اجتماع المرصد العمرانى والمعمارى بعد مشاركة وزارة الثقافة
- اتحاد الكتاب ينظم احتفالية للفائزين بجائزة طه حسين الدولية للفكر
ومن المرجح أن المكتبة بنيت في عهد بطليموس الثاني في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد، وحظيت بدعم مباشر من ملوك مصر البطالمة، وذلك بسبب حب اليونانيين القدماء للمعرفة.
- هل تصبح الطرق الرومانية القديمة ضمن التراث العالمى لليونسكو؟
- مزاد الفنون الإسلامية.. مزاد عالمى يبيع مصحفا مضيئا من شمال أفريقيا
- الثقافة تعقد ندوة عن مسابقة تمثيل مصر فى بينالى فينسيا للعمارة 2025
ويقال إن المكتبة كانت تحتوي على ما بين أربعين ألفًا وأربعمائة ألف مخطوطة، وربما كانت أعظم مركز للتعليم في العالم القديم. لكن المكتبة لم تعد موجودة، لكن هل احترقت بشكل مشهور؟
- أعمال هان كانج تكتسح مبيعات الكتب الكورية بعد فوزها بجائزة نوبل
- الناقد أحمد حسن عوض يكتب: بين أوراق محمود درويش.. قسوة البدايات وتوهج الشاعر
حدثت العديد من الأحداث الدرامية في عهد يوليوس قيصر، فلا عجب أن يكون له يد في حرق مكتبة الإسكندرية
يقول بلوتارخ، وهو مؤرخ يوناني من القرن الأول الميلادي: “للهرب، أشعل قيصر النار في أسطول العدو في ميناء المدينة. ونجحت هذه الإستراتيجية، لكن الحريق امتد أيضًا إلى المدينة نفسها، مما أدى إلى حرق مكتبة الإسكندرية أيضًا.
ويبدو واضحا أن يوليوس قيصر أحرق مكتبة الإسكندرية، وقد حدث ذلك عام 48 ق.م.