
أكدت دراسة جديدة، نشرت في مجلة Antiquity، أن ثقافة بويبلو القديمة استخدمت قرون صدفة المحارة للتواصل. مساكن صغيرة ومباني شهيرة متعددة الطوابق في منازل كبيرة، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.
واستنادا إلى كثافة الهياكل، أكد علماء الآثار أن الموقع كان في يوم من الأيام مدينة صاخبة، يسكنها ما يصل إلى 2300 شخص خلال أوجها من 1050 إلى 1130 م.
صمم علماء الآثار نموذجًا رقميًا لصوت بوق المحارة الذي يُطلق في منزل كبير.
- الحناء وآلة السمسمية على أجندة قوائم التراث غير المادى باليونسكو
- تعرف على لوحات معروضة بأسعار خيالية فى المزادات العالمية خلال مايو
وقالت المؤلفة الرئيسية البروفيسور روث فان دايك من جامعة بينجهامتون: “كان موقع تشاكو كانيون مجتمعًا لم يحظ بالدراسة الكافية”. قام الفريق بتصميم نموذج لصوت القوقع القادم من المنازل الكبيرة في خمسة مجتمعات تشاكوا لتحديد ما إذا كان سيصل إلى جميع المساكن داخل المجتمع. وجدت أنه إذا قام شخص ما بتفجير بوق محارة من المنزل الكبير الواقع في وسط مجتمعات تشاكون الخمسة، فإن الصوت سيصل إلى جميع المستوطنات المحيطة تقريبًا.
- الحناء وآلة السمسمية على أجندة قوائم التراث غير المادى باليونسكو
- انطلاق الدورة الـ19 لـ البابطين الثقافية بمضاعفة الجوائز وإعلان الفائزين
- تصوير أحداث حق عرب رمضان 2024 بالجمالية.. اعرف أبرز المبانى الأثرية
تشير هذه النتائج إلى أن سكان بويبلو القدماء تمكنوا من إدارة استخدام الأراضي والهياكل المجتمعية من خلال صوت الأبواق، ومن المحتمل أن الصوت كان يستخدم للإشارة إلى الأنشطة المجتمعية، مثل الاحتفالات الدينية. لا يختلف الأمر عن فكرة جرس الكنيسة في العصور الوسطى الذي يدعو المجتمع إلى القداس.