
مرور 505 أعوام على وفاة الفنان الشهير ليوناردو دافنشي، الذي توفي في 2 مايو 1519، ورغم كل هذه السنوات إلا أن حياته لا تزال مليئة بالأسرار.
- المتحف الكبير يضم 3 قاعات رئيسية تحوى 12 قاعة داخلية بخلاف قاعتين للملك الذهبى
- بث مباشر.. المراجعة النهائية لمادة الفيزياء لطلاب الثانوية العامة - اليوم السابع
- جائزة خالد خليفة تبدأ تلقى الأعمال المرشحة لدورتها الأولى.. تفاصيل
عندما توفي ليوناردو دافنشي عام 1519، ترك وراءه صفحات عن حياته الشخصية وقوائم البقالة والنكات الفاحشة. كما كتب عن مصادر إلهامه، ورغبته في الشهرة المتواصلة، وما أحزن وأوجع قلبه.
- تعرف على أبرز ما قدمته وزارة الثقافة على مدار أسبوع
- من البحتري إلى نزار قباني.. دمشق الجميلة الفاتنة في عيون الشعراء العرب
مثل العديد من فناني عصر النهضة، لم يتلق ليوناردو تعليمًا رسميًا. إلا أن دافنشي تلقى التعليم في بعض المواد، ولكن في المنزل، مثل: القراءة والكتابة والحساب.
نشأ دافنشي في ريف توسكانا، حيث أمضى معظم وقته في الهواء الطلق يتأمل المناظر الطبيعية. وتشير مذكراته إلى أنه كان لديه اهتمام خاص بخصائص الماء وحركة الطيور الجارحة. وفي الواقع، أوضح الفنان أن ذكرياته الأولى كانت مستوحاة من حلم، حيث هبط حيوان جارح على وجهه ووضع ذيله بين شفتيه.
عندما أصبح مراهقا، تم إرساله إلى فلورنسا للعمل كمساعد للرسام ذوي الخبرة أندريا ديل فيروكيو. ويقال إن دافنشي قد رسم أحد الملائكة في عمل فيروكيو، “معمودية المسيح”، وكان فيروكيو مندهشًا جدًا من موهبة دافنشي. لقد قطع وعداً على نفسه بعدم التوقيع مرة أخرى.