
قال عالم المصريات زاهي حواس إنه لا يعتقد أن مقبرة كليوباترا موجودة في المعبد، وذلك بعد أن ادعى عالم الآثار كاثلين مارتينيز أن قبر الملكة كليوباترا كان مخبأ في مكان ما بين أنقاض معبد تابوزيريس ماجنا بالإسكندرية.
- خبير آثار يرصد قصة تعامد الشمس بأبو سمبل منذ عام 1874
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادي والعشرين.. خلف الأبديات الجميلة
وأوضح زاهي حواس في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه عمل في معبد تابوزيريس ماجنا لمدة 11 عامًا ولم يجد أي دليل على وجود المقبرة.
وأشار زاهي حواس إلى أنه يعتقد أن مقبرة كليوباترا تقع بجوار القصر الذي عاشت فيه تحت البحر بالإسكندرية، بحسب المؤرخ بلوتارخ.
- الكاتبة الإيطالية دوناتيلا دي بيترونتونيو تفوز بجائزة ستريجا
- انطلاق ندوة "تغير المناخ.. إلى أين" ندوة بالأعلى للثقافة.. الأربعاء
- 165 عاما على بدء تنفيذ مشروع قناة السويس.. حكاية بدأت عام 1859
تمثال كليوباترا
جدير بالذكر أن كاثلين مارتينيز تعتقد أن جثة كليوباترا تم نقلها عبر النفق ودفنها في مكان سري. ومع ذلك، اقترح علماء آثار آخرون أن التمثال يصور امرأة ملكية أخرى.
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادي والعشرين.. خلف الأبديات الجميلة
- خبير آثار يرصد قصة تعامد الشمس بأبو سمبل منذ عام 1874
- عشبة الشفاء اليونانية القديمة المذكورة في هاري بوتر.. اعرف حكايتها
- عشبة الشفاء اليونانية القديمة المذكورة في هاري بوتر.. اعرف حكايتها
- كلوديوس إمبراطور روماني مرضه كان بالنسبة له نعمة.. ما حكايته؟
- خبير آثار يرصد قصة تعامد الشمس بأبو سمبل منذ عام 1874
التحف
وانتقد علماء آثار بارزون مارتينيز ونظريتها حول دفن الملكة، قائلين إن كليوباترا دُفنت في مدينة الإسكندرية، على بعد 25 ميلاً خارجها.
- خبير آثار يرصد قصة تعامد الشمس بأبو سمبل منذ عام 1874
- بيحلقوا حواجبهم.. طريقة حزن المصريين القدماء على القطط
- انطلاق ندوة "تغير المناخ.. إلى أين" ندوة بالأعلى للثقافة.. الأربعاء
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن الاكتشافات في تابوزيريس ماجنا لها أهمية كبيرة في تحسين فهم الخبراء للممارسات المعمارية والثقافية والاحتفالية في ذلك الوقت.
وبالإضافة إلى التمثال المحتمل لكليوباترا، اكتشفت مارتينيز وفريقها أيضًا تمثالًا نصفيًا من الحجر الجيري لملك مزين بالنمس، وهو غطاء الرأس الاحتفالي للفراعنة.
ومن بين الاكتشافات البارزة الأخرى تميمة على شكل خنفساء مكتوب عليها “أشرقت عدالة رع”، وخاتم من البرونز مخصص للإلهة حتحور ومقابر قديمة.