
يجري علماء آثار من جامعة وارويك في بريطانيا دراسة تحت الماء لتوثيق موقع بولدنور كليف تحت الماء، والذي يعود تاريخه إلى العصر الحجري الوسيط قبل أن يختفي بسبب التآكل، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.
- الفنون والحرف الشعبية في اليمن.. جديد الثقافة الشعبية بهيئة الكتاب
- عرض تمثال مصري قديم متعدد الألوان للبيع فى لندن.. اعرف ثمنه
يقع Bouldnor Cliff في منطقة سولنت بين جزيرة وايت والساحل الجنوبي لإنجلترا. تم اكتشاف الموقع لأول مرة في عام 1999.
في الوقت الذي كانت فيه بريطانيا معزولة عن البر الرئيسي لأوروبا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، كان نهر سولنت عبارة عن وادي نهري يسكنه مجتمع العصر الحجري الحديث المتقدم الذي طور تكنولوجيا بناء القوارب قبل 2000 عام من عصره.
- عبد الرحمن الأبنودي في مواجهة كوكب الشرق.. ماذا جرى؟ - اليوم السابع
- البث الأول منذ 64 عامًا.. أشهر برامج التليفزيون المصري
تهدف الدراسة إلى إيجاد بيانات جديدة عن طبيعة بيئة العصر الجليدي المتأخر خلال تطور العصر الميزوليتي، ومدى التفاعل بين سكان بولدنور كليف وأوروبا، بما في ذلك تبادل المواد.
وقال البروفيسور روبن ألابي، الذي يقود البعثة: “هذه فرصة عظيمة لفهم العالم المفقود الذي تطور فيه العصر الحجري الوسيط باستخدام أحدث التقنيات”.
وستتضمن الدراسة تحليلا شاملا للبيئة القديمة، فضلا عن أحدث التقنيات لخلق الميزات البيئية. علاوة على ذلك، يهدف علماء الآثار إلى إعادة بناء القطع الأثرية والعلامات البيئية لإعادة بناء البيئة الماضية.
- العشر الأواخر من رمضان.. ما أورده ابن بطوطة عن الليالى الوترية
- فعاليات فنية وأدبية وأنشطة للأطفال في احتفالات رمضان بثقافة القليوبية
وأضاف: “هذا مشروع بحثي مثير لعرض ابتكارات جديدة في مجال التأريخ الومضي، والذي يمكن من خلاله معرفة آخر مرة تعرض فيها جسم ما للشمس. وتبرز أهمية هذه التقنية في كتابة الروايات على مدى 4000 عام من التاريخ، في الوقت الذي كان فيه البريطانيون كان الساحل يتغير بسرعة، وهذا أمر رائع.” جداً.
ووفقا للباحثين، فإن هذه الاكتشافات لديها القدرة على تغيير فهمنا بشكل كبير للعصر الذي ظهرت فيه بريطانيا كجزيرة.