مكتبة الإسكندرية.. قصة إعادة افتتاح أقدم مكتبات التاريخ

كان عام 2002 عاماً جميلاً بالنسبة للثقافة المصرية. تم الانتهاء من بناء مكتبة الإسكندرية، وتأجل افتتاحها يوم 23 أبريل إلى أكتوبر من نفس العام. تم تنفيذ مشروع مكتبة الإسكندرية بالشراكة مع الأمم المتحدة، لبناء مكتبة الإسكندرية الجديدة في الموقع القريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالإسكندرية. بدأ الاحتفال الثقافي العالمي بافتتاح مكتبة الإسكندرية عام 2002، والذي كان من المقرر أن يتم. . ويقام في 23 أبريل من العام نفسه، وتم تأجيله بسبب استمرار التصعيد العسكري واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، مما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات الطلابية في ذلك الوقت، منذ تم الافتتاح الأصلي في 16 أكتوبر 2002.

وقد اختلفت الروايات التاريخية بين المؤرخين حول من قام ببناء مكتبة الإسكندرية الملكية، أو المكتبة الكبرى كما كانت تسمى. ويقول بعض المؤرخين إن الإسكندر الأكبر أدرجها منذ أكثر من ألفي عام في خططه عندما بنى الإسكندرية. هو من جاء بفكرة بنائها البعض يقول أن بطليموس الأول هو من بناها والبعض الآخر يقول أن بطليموس الثاني هو من أسسها حيث أنه هو من أكملها وأنا من أمر بالمكتبة ليتم إنشاؤه وتنظيمه على نفقته، ثم أكمله. وخلفه بطليموس الثاني.

كما أن هناك اختلاف في السنة التي أنشئت فيها أول مكتبة في العالم، ولكن هذا غير صحيح، إذ أن مكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة في ذلك الوقت لدى المصريين القدماء، ولكنها كانت مخصصة للكهنة فقط.

وأصبحت المكتبة من أهم المكتبات في العالم، وفي عام 2002 وبدعم من منظمة اليونسكو تم افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة، حيث تم إحياء المكتبة في مشروع ضخم ليتم بناء المكتبة من جديد في مكان ما. يكون. بالقرب من المكتبة القديمة وتم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002 لتكون منارة للثقافة ونافذة على العالم على مصر، وكان مدير المكتبة. ومن بعده الدكتور مصطفى الفقي، ويشغل حاليا منصب مدير المكتبة د. أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة وعميد كلية الآداب.

وفي عام 48 قبل الميلاد، أحرق يوليوس قيصر 101 سفينة كانت موجودة على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​أمام مكتبة الإسكندرية بعد أن حاصرها بطليموس الأصغر شقيق كليوباترا. وامتد الحريق إلى مكتبة الإسكندرية ويقول بعض المؤرخين إنها دمرت بعد الفتح العربي لمصر.

البداية كانت مع إعلان الرئيس الراحل مبارك إعلان أسوان عام 1990 لإحياء المكتبة القديمة.

تعد مكتبة الإسكندرية أحد المباني الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها. وحضر مكتبة الإسكندرية الجديدة احتفال كبير من الملوك والرؤساء والملكات ووفود دولية رفيعة المستوى، لتكون منارة للثقافة، ونافذة مصر. إلى العالم، ونافذة العالم على مصر هي أول مكتبة رقمية في القرن الحادي والعشرين وتضم التراث الثقافي والإنساني المصري، كما أنها مركز للدراسة والحوار والتسامح.

يضم هذا المبنى الثقافي: مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، وست مكتبات متخصصة، وثلاثة متاحف، وسبعة مراكز بحثية، ومعرضين دائمين، وست قاعات للمعارض الفنية المتنوعة، والقبة السماوية، وقاعة الاستكشاف، ومركز المؤتمرات، والمكتبة الجديدة عاد الإسكندرية ليستذكر روح المكتبة القديمة. وتطمح أن تكون: مركزًا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم، نافذة العالم على مصر، نافذة مصر على العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top