
وقال الروائي محمد الترزي إن الصدفة أدت إلى فوز روايتي بالجائزة، وما أثار فكرة الرواية في المقام الأول عبارة قرأتها لمؤلف جائزة نوبل جاء فيها: “وطن الإنسان هو ليس مكان ولادته، بل المكان الذي تنتهي فيه كل محاولاته للهروب.” وكان هذا عنوان كل جهود الشخصية الرئيسية في الرواية.
- نبيل الحلفاوي في رأفت الهجان.. كيف تقمص شخصية الضابط؟
- لماذا لا تحب ولايات أمريكية الكاتبة الكندية مارجريت آتوود؟ - اليوم السابع
وأضاف الترزي خلال كلمته في حفل تتويجه بجائزة نجيب محفوظ من مطبعة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن السخرية قادته أيضاً إلى زمن انتصار الشعب السوري، بعد أن تمكن من إزالة كاتم الصوت وإسقاط النظام. النظام الذي أسكت حريتهم لعقود.
كتبت الرواية وأنا محاصر بالميكروفونات وشعبي محاصر بالموت. وأوضح: «ربما كانت كلمتي هي التي لامست ضمير أعضاء اللجنة الموقرة، فقرروا إهدائي أغلى شيء، المؤلف. نسعى جاهدين من أجل “الصوت”. ويتجسد هذا الصوت على شكل وسام يحمل اسم كاتبنا الكبير، وبذلك فقد أدرجوني للتو في قائمة المبدعين الذين حصلوا على هذه الجائزة لجودة أقلامهم ولنضالهم الصامد ضد الكراهية والطغيان. .