
اليوم ذكرى وفاة الشاعر الكبير صلاح جاهين الذي رحل في 21 إبريل 1986. وكان من أهم شعراء مصر في القرن العشرين. وكان شعره موضوعاً للعديد من الدراسات، منها كتاب “الشعر الحواري من السوق إلى المتحف” للناقد الكبير د. صلاح فضل فما هو… قال:
- مجموعة من الأواني الفضية الصينية من القرن الـ 19 تتجه إلى المزاد.. اعرف سعرها
- سول بيلو.. تعرف على أبرز أعمال الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب
يقول صلاح فضل تحت عنوان “صلاح جاهين.. ارسم بالشعر الاجتماعي: يا نعمة من يستطيع أن يقول”:
- تعرف على RNA .. سبب فوز أمبروس وروفكون بجائزة نوبل للطب لعام 2024
- مسلسل جودر الحلقة 1.. من هو ابن عمر المصري؟
- مجموعة من الأواني الفضية الصينية من القرن الـ 19 تتجه إلى المزاد.. اعرف سعرها
لم يجمع أي فنان مصري معاصر بين قيثارة الشعر العامي وسطور الرسوم الكاريكاتورية الساخرة إلا صلاح جاهين (1930-1986م)، فقد تمرد في عبقريته التشكيلية وفرديته الإبداعية على الطبقة الوسطى الميسورة، إذ كان ابنًا لوالدة. محكمة. رئيسٌ طاف البلاد وقضى بين الناس، فترك كلية الحقوق التي أغرى بالدراسة فيها. صيادون في البحيرات قبل ركوب القارب. قطار الصحافة الليبرالية الحماسية في “روزا اليوسف” يصنع شخصياته الحادة وأبياته الشعرية التي يسمعها الناس على نطاق واسع.
- الكشف عن لوحات جدارية من العصور الوسطى عمرها 500 عام فى فرنسا
- مسلسل جودر الحلقة 1.. من هو ابن عمر المصري؟
- حصاد الثقافة 2024.. الأعلى للثقافة قدم 7000 فعالية والقومى للطفل عرض 2000 نشاط
- ماذا يقرأ الغرب الآن؟.. الكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز
- حصاد الثقافة 2024.. الأعلى للثقافة قدم 7000 فعالية والقومى للطفل عرض 2000 نشاط
- افتتاح معرض "مختارات صيفية" لـ 25 فنانا تشكيليا.. غدًا - اليوم السابع
- تعرف على RNA .. سبب فوز أمبروس وروفكون بجائزة نوبل للطب لعام 2024
تماثل مع الضباط الثوريين، ونطق بألحانها، وغنى لإنجازاتها، وأحب الأفلام ومثل فيها. ثم تفلسف عندما قمعت هذه السلطة الحرية واعتقلت رفاقه، وتعجب من مفارقات الخيام مع الرباعيات المصرية التي حفرت أخدودا عميقا في جلد الشعر وبعفوية رائعة أبدى الإنسان وجوده حيرة في الكون.
وظهرت مهارة صلاح جاهين الاستثنائية في هذا الحوار الممتع الذي ألقاه بمهارة بين الخطوط الملونة والكلمات المرسومة. واستطاع أن يبتكر صوراً بليغة تجسد سمات الأشخاص وسمات المواقف، مبرزة معانيها الأساسية بروح الدعابة والمرح الجذابة، بحيث توفر كلمات التعليق القصيرة ضوءاً رائعاً يتعرف عليه المشاهد فوراً ويجد أهدافه وأهدافه. الرغبات. وبالتوازي مع ذلك، وبفضل الخبرة العميقة في توليد الدلالات، يستخرج من كلمات الحياة هياكل وصورا مشتركة تضيف إلى الشعر إيماءات حية ومشاهد غير مسبوقة.
ورغم انبهاري المبكر بأشعار ورسومات “صلاح جاهين”، إلا أنني قطعت شوطا طويلا في حبي للشعر والجمال حتى نشأت في داخلي فكرة جوهرية مخالفة لما اعتادت عليه الأوساط الثقافية اللغة كتهديد. إلى العربية الفصحى وإضرار بسيادتها، أيقنت أن هذه اللهجة التي نرضعها منذ الصغر ليست إلا الابنة الكبرى لأمها الفاتنة التي يتجدد شبابها وتتسع ثروتها بالتواصل الحي معها. بدأت اللغة العامية المصرية في لهجات القبائل العربية التي جاءت في موجات الفتح، وكانت قريبة جدًا، كما تشير آخر الأبحاث، من المصري القديم، بأشكالها الأبجدية المتنوعة، كانت هذه اللهجات القبلية مشبعة بالنكهة. اليونانية القبطية، وإيداع آثار المراحل التاريخية المتعاقبة في أوانيها، فدخلت إليها العناصر الصوتية والمعجمية والنحوية من التركية واليونانية والفرنسية والإيطالية والإنجليزية.
والأهم من ذلك كله أنها بدأت تتدفق على ألسنة الناس دون قيود نحوية أو تعقيدات من شأنها أن تحد من تطورها الطبيعي في جدلية خصبة، بجيناتها الوراثية وأصولها المتجددة التي تنمو مع الاستخدام، وطبقة من الدهن تطفو على سطحها بسبب نفاذيتها. الحركة في الأمثال والعبارات والصور والقصص والنكت المضحكة والقصص والنكت المضحكة كل هذا أدى إلى … الأدب الشعبي غني وخصب للغاية وهو يوازي الأدب الناطق وتبادل الهدايا والصيغ معها تتدفق بشكل عفوي على الألسنة. لطيفة، وغيرها سجلت كتابة وبارزة في دوائر الدين والعلم والثقافة الرسمية، حتى جاءت السلسلة الذهبية قبل نحو قرن من الزمن لترفع هذا الإنتاج الشعري الشفهي إلى مرتبة الكتابة الفنية الإبداعية، وقد سبقت الروايات ذلك في ألف ليلة وغيرها، فاحتل بيرم التونسي قمة الهرم في النصف الأول من القرن العشرين وقد ورثها صلاح جاهين وفؤاد حداد فيما يلي جيل، ورفع معهم راية الشعر الاجتماعي. ، ومن بعدهم الأبنودي وسيد حجاب وأحمد. فؤاد نجم، إذا اقتصرنا على الرواد الراحلين. وإذا كان شوقي قد أدلى بتصريحه الشهير بأنه لا يخاف من العرب إلا بيرم التونسي، فهو على الأغلب يخاف من عرش إمارة منافسه. هذه هي مشكلة السلطة، سواء أكانت أدبية أم سياسية. لأن “بيرم” أثرى الشعر المصري والعربي والإنساني بروائع ما زالت أصداؤها تملأ الآذان والقلوب حتى الآن.
- مجموعة من الأواني الفضية الصينية من القرن الـ 19 تتجه إلى المزاد.. اعرف سعرها
- افتتاح معرض "مختارات صيفية" لـ 25 فنانا تشكيليا.. غدًا - اليوم السابع
ولأنه لا يحسن الحديث عن الشعر في غيابه، فإن أول قصيدة أذهلتني لصلاح جاهين كانت بداية ديوانه الثاني “على القمر والطين” بعنوان “أنظر ما هو” والذي كتب فيه يقول:
- 5 قاعات تستضيف المعرض العام فى دورته الـ 44.. تعرف عليها
- الكشف عن لوحات جدارية من العصور الوسطى عمرها 500 عام فى فرنسا
- سول بيلو.. تعرف على أبرز أعمال الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب
يا إلهي من يستطيع أن يقول؟
وما على ضميره يبلغه
يا إلهي، من يستطيع أن يتكلم؟
والجميع يسمع ذلك
وقف وسط الناس وصرخ: “آه!”
أيها الناس
وليس هناك ذنب
يأتي الطبيب ويخبره بماذا
إنه مؤلم
- حصاد الثقافة 2024.. الأعلى للثقافة قدم 7000 فعالية والقومى للطفل عرض 2000 نشاط
- دار سوثبى تحقق مبيعات بـ 105 ملايين جنيه إسترليني في 3 مزادات خلال أسبوع