
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية، القبض مؤخرًا على تاجر تحف، لقيامه ببيع منحوتة مصرية مسروقة يرجع تاريخها إلى عام 1450 قبل الميلاد. وكان من المقرر أن يتم عرض القطعة الأثرية في عام 2022 مقابل 190 ألف يورو (202 ألف دولار)، ولكن تم سحب القطعة قبل الحدث. وقد تم توجيه الاتهام إليه بحسب آرت نيوز، واتهم المشتبه به بغسل الأموال والتهريب وتزوير المستندات.
وجاء في بيان صحفي صادر عن السلطات الإسبانية أن “المقبوض عليه كان على علم تام بالمصدر غير القانوني للتمثال النصفي المصري الذي تم ضبطه في هولندا”.
- ما يقول التراث الإسلامي.. كيف خلق الله آدم عليه السلام
- العلماء والخرائط.. أقدم خريطة وجدت على أنياب ماموث من 2500 عام
- مارتن لوثر.. من سبقه من المصلحين الدينيين.. ولماذا لم يعدم؟
وبعد تسليم التمثال إلى الشرطة الهولندية، أرسلت السلطات هناك وثيقة إلى الشرطة الإسبانية تفيد بأن القطعة يتم تسويقها بشكل غير قانوني في أوروبا. وأظهر المزيد من التحقيقات أن التمثال الجرانيتي تم الحصول عليه في يوليو 2015 من قبل المشتبه به الإسباني، وهي شركة دولية مقرها في بانكوك، تايلاند.
- مارتن لوثر.. من سبقه من المصلحين الدينيين.. ولماذا لم يعدم؟
- الشرطة الفرنسية تصادر لوحات بـ100 مليون يورو للاشتباه فى سرقتها
- ادعاءات الأفروسنتريك والهجرة النبوية فى عدد مجلة مصر المحروسة الجديد
وأظهر التاجر أوراقا تدعي أن التمثال تم الحصول عليه بشكل قانوني، لكن الشرطة الوطنية قالت إن “المحققين، بعد إجراء عمليات الفحص، تمكنوا من إثبات أنها وثيقة مزورة”.
كما قدم صاحب معرض برشلونة وثائق تزعم أن التمثال ينتمي إلى مجموعة إسبانية من السبعينيات، وقالت الشرطة إنها استخدمت فقط تفاصيل من قطعة مماثلة “لتزييف أصل التمثال”.
- قصور الثقافة تنظم برنامجًا ثقافيًا وفنيًا مكثفًا في القاهرة والمحافظات
- العلماء والخرائط.. أقدم خريطة وجدت على أنياب ماموث من 2500 عام