
ونعرف رسائل كافكا إلى ميلينا التي تستمد شهرتها من الشهرة العارمة التي حققها الكاتب التشيكي بعد وفاته، وخاصة الرسالة التي يقول فيها: أنت موهومة، ولن تستطيعي البقاء بجانبي يومين.. أنا رخوة، أزحف على الأرض، صامت طوال الوقت، منطوٍ، مكتئب، متذمر، أناني، حزين، هل ستتحمل الحياة الرهبانية، كما أعيشها أم الحرف الآخر الذي فيه؟ يقول “حتى لو كنت جثة في هذا العالم، سأحبك.”
- شاهد لوحة سوق الصباغة بمراكش فى سوثبى بعد عرضها للبيع
- ذاكرة اليوم.. الأسطول الإنجليزى يقصف الإسكندرية ورحيل محمد عبده وأوجينى
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز - اليوم السابع
- مقدمات الكتب.. ما قاله روبرتو مانجابيرا أونجر في كتابه يقظة الذات
وما لا يعرفه الكثير من الناس هو أن ميلينا جيسنسكا تزوجت 4 مرات، ولم تكن تلك الزيجات ناجحة بسبب الظروف، وأن ميلينا كانت متمردة وعنيدة إلى حد ما، حيث عملت كصحفية سياسية خلال عشرينيات القرن الماضي.
- المسيح في العاصفة.. لوحة لن تشاهدها كثيرًا.. اعرف السبب
- جائزة الدولة التشجيعية 2024.. جوائز تم حجبها
- ذاكرة اليوم.. الأسطول الإنجليزى يقصف الإسكندرية ورحيل محمد عبده وأوجينى
قال عنها فرانز كافكا: “إنها نار حية لم أر مثلها من قبل”.
كتبت ميلينا عن الزواج والسعادة في بداية عام 1923. وقالت كما جاء في كتاب “النار الحية” للكاتب ألويس برنتيس وترجمة محمد رمضان حسين، “إن كل تلك الكلمات الكبيرة الرائعة مجرد ذريعة، بينما تنشأ المشاكل عند أول موقف حقيقي، حيث يجب على المرء أن يتصرف باحترام، ولكن لماذا لا يتوعد الناس بعضهم البعض بأنهم لن يفسدوا أبدًا، ومن أجل باقة البنفسج، أو قلم رصاص جديد، أو كيس زبيب، لماذا لا يعدون بالظهور؟ مغتسلًا بالفطور، ورائحة الصابون، ومرتديًا بعناية، طوال الأيام التي تلي الزفاف، كما في الأيام التي سبقته؟
لماذا لا يعدون بضرب أنفسهم بدلاً من إلقاء اللوم على بعضهم البعض بسبب الأشياء الفظيعة والمبتذلة والقبيحة. لماذا لا يعدون بالاهتمام بمصالح بعضهم البعض، سواء كانوا يحبون تاريخ الفن أو كرة القدم؟ أو جمع الفراشات؟ لماذا لا يعدون بأن يترك كل منهم للآخر حرية الهدوء، وحرية العزلة، وحرية العاطفة الطبيعية؟ لماذا لا يتعهدون بتحقيق تلك التفاصيل الصعبة التي لا تنتهي والتي لا تتحقق أبدًا، بدلًا من شيء تافه كالسعادة؟
- مقدمات الكتب.. ما قاله روبرتو مانجابيرا أونجر في كتابه يقظة الذات
- المهرجانات الشعرية مساحات إبداعية خالدة فى عدد مجلة القوافى الجديد
النار الحية