
“من لم يمت بالسيف مات بغيره، فالأسباب متعددة، والموت واحد”، كما قال الشاعر ابن نباتة السعدي. وهذا ما حدث لعدد من الشخصيات الشهيرة، الذين حجزوا تذاكر رحلاتهم ولم يتمكنوا من ركوب السفينة تيتانيك في 10 أبريل 1912 لتبحر في رحلتها الأولى من مدينة ساوثهامبتون في إنجلترا إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. أمريكا، وعلى متنها 2227 راكبا، بما في ذلك الطاقم، و. وبعد 4 أيام من الإبحار الهادئ اصطدمت بجبل جليدي في المحيط الأطلسي وغرقت في 14 أبريل 1912.
- رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير: أحمد قاعود فنان له مواقفه وأعماله ستظل باقية
- عايز تشوف مقتنيات صاحب نوبل.. اعرف مواعيد وأسعار تذاكر متحف نجيب محفوظ
- ضمن مشروع حكاية شارع.. المشير أحمد إسماعيل مسيرة من الانتصارات العسكرية
- لوحة لوسيو فونتانا للبيع فى مزاد سوثبى بسعر يصل إلى 30 مليون دولار
- مقتنيات المتحف المصرى.. شاهد منقرع وسط الآلهة المصرية القديمة
لأسباب مختلفة سنكشف عنها في السطور التالية، نجت هذه الشخصيات من الموت غرقاً بأعجوبة، لكن الأسباب كثيرة والموت واحد ولا مفر من الموت، ونهاية هؤلاء الأشخاص لها اختلاف طريقة مأساوية. مما يجعله مناسبًا لسيناريو جزء ثانٍ من فيلم “تايتانيك” الذي حقق مليارات الدولارات. وإليكم تفاصيل القصة.
لقد نجا من تيتانيك فقط ليموت تحطمت سفينته في لوسيتانيا في البحر
ألغى ألفريد جوين فاندربيلت، رجل الأعمال الأمريكي، تذكرته على متن سفينة تايتانيك في اللحظة الأخيرة، حيث يعتزم الأخير العودة إلى وطنه على متن هذه السفينة، ونظرا لاعتراض عدد من أفراد عائلته على سفينته . على متن سفينة تقوم بمحاولتها الأولى لعبور المحيط الأطلسي، خطرت ببال ألفريد فكرة السفر على متن سفينة تايتانيك، بصفته عضوًا في عائلة فاندربيلت البارزة، وحين برزت التغطية الإعلامية إلى أنه نجا بأعجوبة. السفينة.
لكن الأسباب كثيرة، لكن الموت هو نفسه بعد ثلاث سنوات من غرق سفينة تايتانيك عام 1912، حجز ألفريد جوين فاندربيلت تذكرة “الموت” على متن سفينة لوسيتانيا، وهي سفينة محيطية بريطانية غرقتها غواصات ألمانية عام 1915. وكان واحدًا من بين 1200 راكب لم ينجوا من الهجوم.