
توصف “وجوه الفيوم” بأنها أقدم اللوحات التي تمثل فن “البورتريه” في العالم. وهي شكل جديد وغير معروف ومختلفة تماما عن طابع الفن المصري القديم. وتعود هذه الوجوه إلى العصر الروماني مرسومة على التوابيت الخشبية لأصحابها.
- خالد دومة يكتب: تراب الأخرين
- ندوة تعريفية لجائزة الشيخ حمد للترجمة فى معرض الكويت الدولى للكتاب
- دراسة إيطالية تكشف سر مصباح عمره 2500 عام ارتبط بعبادة ديونيسوس
وصف الفيلسوف والروائي الفرنسي أندريه مالرو صور الفيوم بأنها وجوه تتطلع إلى الحياة الأبدية، وأنها تمثل منطقة وسطى بين الحياة والموت بسبب حالتها الواقعية والتي تميز المظهر التأملي لهذه الوجوه بأشكالها المختلفة مصحوبة التنوع، بحسب ما نشرته صحيفة “الإندبندنت”.
تم العثور على معظم هذه اللوحات في منطقة الفيوم، ولذلك حملت اسم وجوه الفيوم، على الرغم من العثور على بعضها في مناطق أخرى مختلفة يمكن العثور على 81 لوحة في إحدى المقابر الرومانية. وفي عام 1910، تم العثور على 70 لوحة، ليصل إجمالي عدد اللوحات المكتشفة إلى 151.
- سلمان رشدي ونهاية تاريخ من الحظر لصاحب "آيات شيطانية" في الهند
- دراسة إيطالية تكشف سر مصباح عمره 2500 عام ارتبط بعبادة ديونيسوس
ولا يستطيع أحد التأكد ما إذا كانت هذه الوجوه قد رسمت بعد وفاة أصحابها لتوضع على توابيتهم، أم أنها رسمت خلال حياتهم وعلقوها على جدران منازلهم، ومن ثم قاموا بوضع التوابيت بعد الموت على الأغلب. منها تم العثور عليها مع التوابيت، ولكن تم العثور على عدد قليل منها دون العثور على تابوت الشخص، مما قد يدعم الفرضية الثانية.
- بيع "منيو" مطعم سفينة تيتانيك بالمزاد بأكثر من 100 ألف دولار
- أسطورة تصميم شخصيات "ديزنى": الثبات والعزيمة وعدم الاستسلام سر النجاح
- مؤرخة فنية تزعم حل لغز لوحة الموناليزا .. اعرف الحكاية
- تفسير القرآن.. ما قاله القرطبى فى "أحل لكم ليلة الصيام الرفث"
- مؤرخة فنية تزعم حل لغز لوحة الموناليزا .. اعرف الحكاية
وعن بورتريهات الفيوم، قال محمود حامد الحصري، مدرس الآثار واللغة المصرية القديمة بجامعة الوادي الجديد، إن “بورتريهات الفيوم” مصطلح يجسد مجموعة من اللوحات الواقعية لشخصيات تم رسمها على توابيت المصريين. المومياوات. الفيوم في العصر الروماني، حيث تم رسمها وتلوينها على ألواح خشبية بطريقة كلاسيكية مما يجعلها من أجمل الرسومات في الرسم العالمي الكلاسيكي، وتعتبر نموذجا فريدا من نوعه في العالم وتعتبر بداية لأنواع متعددة من الفنون التي انتشرت فيما بعد في العالم الغربي، مثل الفن البيزنطي وفن الأيقونات القبطية في مصر.
وأضاف أنه نظراً لمناخ المنطقة الجاف والحار فقد تم الحفاظ على اللوحات بشكل ممتاز، لدرجة أن ألوان الكثير منها تبدو وكأنها لم تجف بعد، موضحاً رسماً لشخصية الشخص المدفون . في التابوت، وتميل الرسومات إلى التشابه مع الفن اليوناني الروماني أكثر مما هو معروف عن فن الرسم المصري القديم. وقد تأثر المصريون بهذا الفن خلال هذه الفترة بسبب وجود الرومان.
لوحات الفيوم في المتاحف العالمية
وبحسب موقع سميثسونيان ماج، فإن هناك ما يقرب من 1000 لوحة من لوحات الفيوم حتى الآن في عدد من المتاحف العالمية، منها المتحف البريطاني في لندن، والمتحف المصري في القاهرة، ومتحف اللوفر، ومتحف بيتري في لندن، ومتحف متروبوليتان، ومتحف بروكلين. المتحف، ومتحف جيتي في كاليفورنيا، ومتحف ألارد بيرسون في أمستردام، ومتحف ني كارلسبرغ غليبتوتيك في كوبنهاغن وغيرها من الأماكن.
- خالد دومة يكتب: تراب الأخرين
- بمناسبة 6 أكتوبر.. أمسية عن شعراء ما بعد المقاومة بقصر ثقافة الإسماعيلية
- ندوة تعريفية لجائزة الشيخ حمد للترجمة فى معرض الكويت الدولى للكتاب
- تفسير القرآن.. ما قاله القرطبى فى "أحل لكم ليلة الصيام الرفث"
- مؤرخة فنية تزعم حل لغز لوحة الموناليزا .. اعرف الحكاية
وجوه الفيوم
- مؤرخة فنية تزعم حل لغز لوحة الموناليزا .. اعرف الحكاية
- ندوة تعريفية لجائزة الشيخ حمد للترجمة فى معرض الكويت الدولى للكتاب
وصلت اللوحات إلى المتاحف العالمية