
مسلسل “الحشاشون” بطولة كريم عبد العزيز، تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي، يسلط الضوء على واحدة من أكثر الطوائف دموية في التاريخ الديني، تلك المجموعة التي انفصلت عن المجتمع والدين وقلعة ألموت كعائلتها. حصن محصن، وبدأت تبث منه السموم إلى العالم.
- منتدى الثقافة والإعلام والرقمنة في موسكو يناقش تطوير السينما والإعلام..صور
- مناقشة رواية "ملح وخمر" للكاتبة أميرة عز الدين ببيت السناري.. الأحد - اليوم السابع
شهد العالم عبر تاريخ البشرية العديد من الجماعات السرية التي تسببت في الفتن، ودار الجدل حول أصولها والتي تسببت في سقوط وتدمير العديد من الأنظمة حول العالم. لقد حملوا المسؤولية عن اندلاع الحروب وسقوط الإمبراطوريات وسفك دماء الأبرياء والحقيقة أن تاريخ البشرية كان مليئاً بفصائل الدم والطوائف الضالة التي اتخذت من الدين ذريعة لأعمالها الإجرامية. ويبدو أنهم لا يرتبطون بدين محدد، بسبب التطرف. وظهر الإرهاب في كثير من الجماعات التي اتخذت الدين شعارا لها. وبسبب حروبهم وجرائمهم، كانت عملياتهم أكثر جرأة واندفاعاً وتهوراً، كما عرفوا بالصرامة في العبادة.
القرامطة
جماعة سميت باسم الدولة القرامطة التي انفصلت عن الدولة الفاطمية، وقامت نتيجة ثورة اجتماعية واتخذت طابعاً دينياً، وكانت في محافظة الأحساء الحالية شرق المملكة العربية السعودية.
بحسب كتاب “تاريخ الدولة الفاطمية” للدكتور . إيناس محمد البهيجي، القرامطة طائفة سياسية دينية عرفت بهذا الاسم نسبة إلى أحد دعاتها: حمدان الأشعث، الملقب بـ”القرامطة”. وكانوا جزءاً من الدولة الفاطمية في البداية، وكانت تربطهم علاقات وثيقة في البداية، لكنهم أصبحوا فيما بعد دمويين، ويذكر الكتاب أن القرامطة كانوا في الأصل منشقين عن الحركة الإسماعيلية، وآمنوا بعودة. الإمام محمد بن إسماعيل في صورة المهدي المنتظر، وظنوا أن الإمام عبيد الله المهدي قد أضلهم، فتوقفوا عن دعوته وعارضوا مسألة العصمة. وقد استباح القرامطة دماء معارضيهم، فأطلقوا العنان للرعب والرعب في البصرة والأحواز خلال ثورة الزنج.
القتلة
طائفة سرية أسسها الحسن بن الصباح الذي اتخذ قلعة آلموت في بلاد فارس مركزاً لنشر رسالته. ولتثبيت أركان دولته، انفصل في أواخر القرن الخامس الهجري عن الفاطميين لدعوة إمامة نزار المصطفى إلى دين الله ومن جاء من عترته، وكانوا من أخطرهم الحركات السرية في التاريخ الاسلامي.
وبحسب كتاب «الحركة الحشاشين.. تاريخ ومذاهب أخطر طائفة سرية في العالم الإسلامي: أسرار الباطنية والطوائف الخفية»، كان على الصباح أن يختار المكان الذي سيجتمع فيه هو وأتباعه ومنه ما برز معتقدات الحشاشين وأنشطة الاغتيالات التي قام بها إلى الواجهة، شكل مجموعة تتكون من أكثر الناس ولاءً للعقيدة الإسماعيلية وأطلقوا عليهم اسم “الفدائيين”، وتم تدريبهم على أسلحة مألوفة تم تعليمهم كيفية إخفاءها وإخفاءها. للحفاظ على السر، وقتل المقاتل نفسه في خطر قبل أن يكشف كلمة واحدة من أسرارهم.
- مصر فى عيون العالم.. أدباء عالميون كتبوا عن المحروسة
- تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع الأدبى في المجلس الأعلى للثقافة
- ذكرى رحيل نصر حامد أبو زيد.. بين حكم التفريق وتجربة الغربة القسرية
فرسان الهيكل
كان فرسان الهيكل مجموعة كبيرة من المحاربين المسيحيين المخلصين المعروفين بمهاراتهم القتالية خلال العصور الوسطى. وكان يُعتقد أنهم يُطلق عليهم اسم جنود المسيح الفقراء ومعبد سليمان، وهم الأغنى والأكثر نفوذاً، وأحد أبرز ممثلي الاقتصاد المسيحي. استمر نشاطهم قرابة قرنين من الزمان في العصور الوسطى، وقاتلوا في الحروب الصليبية التي بدأت خلال القرن الحادي عشر وكلفوا فيما بعد بحماية الأوروبيين. المسافرون الذين يزورون الأماكن في الأراضي المقدسة.
- مسرح العرائس وتهذيب سلوك الطفل في العدد الجديد لجريدة "مسرحنا"
- وزارة الثقافة الفلسطينية تنفذ مشروع المرسم المفتوح في غزة
تم وصفهم بأنهم أقوى نظام سري في العصور الوسطى، وكانوا مجموعة من المحاربين المكرسين لحماية الحجاج المسيحيين في رحلتهم إلى الأراضي المقدسة، بعد هزيمتهم في القدس خلال الحروب الصليبية، فقدت المنظمة الكثير من الدعم وانتشرت شائعات حول الاجتماعات و الاحتفالات السرية التي يقيمونها، مما أثار الشكوك تجاههم، وتأسست هذه المجموعة العسكرية حوالي عام 1118، عندما كان هوغ دي بان فارسًا. ، أنشأ بالفرنسية، وسام جنود المسيح الفقراء ومعبد سليمان، أو ما يعرف باختصار باسم فرسان الهيكل.
- مصر فى عيون العالم.. أدباء عالميون كتبوا عن المحروسة
- منتدى الثقافة والإعلام والرقمنة في موسكو يناقش تطوير السينما والإعلام..صور
- ذكرى رحيل نصر حامد أبو زيد.. بين حكم التفريق وتجربة الغربة القسرية
صهيونية
منظمة دولية بدأت في البداية بأعضاء سريين أو معروفين أحيانا حسب طبيعة المكان والزمان ومهام العضو. البداية الحقيقية للفكر الصهيوني كانت في إنجلترا في القرن السابع عشر في بعض الأوساط المسيحية البروتستانتية المتطرفة التي دعت. للمذهب التعميري، وهو ما يعني ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين كشرط لتحقيق عودة “المسيح”.
تأسست المنظمة كحركة سياسية على يد الصحفي اليهودي النمساوي تيودور هرتزل في بازل بسويسرا عام 1897م، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين على حساب الشعب العربي الفلسطيني. ونجحت في تحقيق خطتها عام 1948، بإعلان دولة الكيان الصهيوني باسم “إسرائيل”.