
سجل مستشرقون وفنانون أجانب مشاهد من الحياة المصرية في مصر في القرن التاسع عشر، من بينها لوحة للفنان آرثر فيريس، تظهر فيها اللوحة رجال ونساء وأطفال يرتدون أزياء مختلفة.
كان آرثر فون فيراريس فنانًا مجري المولد معروفًا بصوره لشخصيات المجتمع في عصره وبلوحاته “المستشرقة”. ولد فون فيراريس في جالكويتز بالمجر، لكنه انتقل إلى فيينا عندما كان مراهقًا للدراسة مع جوزيف ماثوس أيجنر. في عام 1876، عندما كان في العشرين من عمره، انتقل إلى باريس للدراسة مع جول لوفيفر.
قضى فون فيراريس بعض الوقت في مصر، يرسم مشاهد الشوارع ومشاهد السوق التي استحوذت على خيال عالم الفن. المواضيع التي جعلته أعماله واحدًا من العديد من البلدان تُعرف باسم “مواطني العالم”.
- بعد 1391 عاما.. كيف انتصر المسلمون على الفرس في معركة الولجة؟
- ثقافة الزقازيق يقدم "سجن اختياري" و"ملحمة السراب" ضمن عروض الموسم المسرحى
- وزيرة الثقافة تتفقد أجنحة الناشرين المصريين بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب
حقق فون فيراريس “نجاحًا كبيرًا” كرسام بورتريه، وعرض هذا وأعماله الاستشراقية في الصالون الفرنسي في ثمانينيات وتسعينيات القرن التاسع عشر. إحدى لوحات فون فيراري الأكثر شهرة كانت لجون دافيسون روكفلر في عام 1903. وهو أيضًا. رسمها إدوارد إم شيبرد، ويوهانس شوبر، وفيليكس إم واربورغ، وغيرهم من الشخصيات البارزة. ومن أشهر لوحاته القصة الأسطورية “ليدا والبجعة”.
- إحياء ذكرى رحيل "سيد البحراوى" بجامعة القاهرة غدًا
- ثقافة الزقازيق يقدم "سجن اختياري" و"ملحمة السراب" ضمن عروض الموسم المسرحى
- لماذا لم يتمكن الإسكندر الأكبر من غزو روما؟
اللوحة بواسطة آرثر جيراريس