
وقد سجل الجاحظ نوادر العرب في كتبه، ومنها بالطبع كتاب البخلة الشهير، الذي ذكر سير وقصص العرب البائسين، ومنها أن جحا تزوج امرأة أحول رأت الشيء الواحد له اثنان. ولما أراد الغداء أحضر رغيفين من الخبز، فرأتهما أربعة ووضعتهما أمامهما. إناء واحد ورغيفين يكفيان، ففرح جحا وقال: يا لها من نعمة! فجلس معها يأكل ثم رمت فيه الإناء والطعام وقالت: هل تحضرين رجلاً غريباً لينظر إلي؟
قال جحا:
- خصم 40% على إصدارات "القومي للترجمة" حتى الأول من مايو
- الفيلسوف المتشائم إميل سيوران.. هل له مترجمات عربية؟
- التنسيق الحضارى يدرج اسم مفيد فوزى وزوجته آمال العمدة بمشروع عاش هنا
يا حبيبتي شوفي كل شي إلا زوجك!
- القصص الشعبية.. أشهر 5 قصص شعبية فى مصر
- بعد تسجيل آلة السمسمية فى اليونسكو.. كيف صور بيكار الآلات الموسيقية؟
- "العادلون" لـ محمد فاضل القباني يعود من جديد على مسرح قصر ثقافة روض الفرج
وفي قصة أخرى: أتتني امرأة وأنا على بابي فقالت: أحتاجك وأريدك أن تمشي معي. فوقفت عندها حتى أتت بي إلى صانع، فقالت له: إذن، وانصرفت، فسألت الصانع عن قولها، فقال: لا جرم، أحضر لي سيدي حصى وأمرني أن أصنعه. فنقشت لها صورة الشيطان، فقلت لها: آه يا سيدتي، لم أر الشيطان، لقد أتت بك وهذا ما سمعته.
- التنسيق الحضارى يدرج اسم مفيد فوزى وزوجته آمال العمدة بمشروع عاش هنا
- 55 قصيدة.. صدور ديوان "على باب مناماتى" لـ محمد عبد الستار الدش
وفي القصة الثالثة: جاء الأعمى إلى يوسف بن كل خير فتغدى. فقال: يا جارية أحضري الغداء لأبي الحسن. فقال: لم يبق لنا شيء.
“تعالوا وياكم مهما كان أبي الحسن ليس فيه حشمة ولم يكن لدي أدنى شك في أنه سيأتى بخبز ملطخ ووافل ملطخ وسكر وباقي الصلصة لا بقايا خبز الشواء وبقايا ما بقي في الأوعية والسلال فأنزله، فأدخل يده فيه، فوقع على ذلك الخبز، فعلم أن قوله: «ليس له حياء» لا ينطبق إلا على قليل من ظن أن الأمر قد وصل إلى هذا الحد، فلما وجد. قال: ولا غيرك، قال: ويحك ولا تتكرر.
والحديث حدث للتو عن هذا؟