
يأتي العيد ومعه كل السعادة والبهجة لأنه يحمل الكثير من الذكريات المبهجة، وكان للمثقفين دور مهم في رواية حكاياتهم مع العيد ومن بينهم الكاتب الراحل توفيق الحكيم.
- "نمط جديد للعلاقات الدولية" كتاب جديد عن بيت الحكمة
- تاريخ مؤتمر أدباء مصر.. 7 محافظات لم تستضفه من قبل والمنيا الأكثر استضافة
- رامبرانت لوحاته بالملايين.. قصة لوحة منسوبة له واكتشف أنها مزورة بعد 355 عاما
وفي الفصل الأخير من كتابه «العدالة والفن»، كتب توفيق الحكيم فصلاً بعنوان «مفتش الكعك»، يروي فيه حادثة وقعت في السنة الأولى من عمله كمدعي عام، عندما كان جميع زملائه أخذوا إجازتهم في عيد الفطر، وتركوه وحيدا في إحدى مدن الريف، يعاني من الوحدة وثقل التحقيقات والتقارير.
- لو بتحب الموسيقى.. حفل لفرقة وصال للموسيقى العربية بقصر الأمير بشتاك
- "نمط جديد للعلاقات الدولية" كتاب جديد عن بيت الحكمة
- صدر حديثًا.. قاموس المصطلحات التكنولوجية يهدف لتعزيز المعرفة الرقمية
قال: “تلقى دعوة في العيد ليتذوق كعك مدعوه في منزله، وكاد أن يرفض الدعوة لأنه لا يحب الكعك، لكن عبء الوحدة دفعه إلى الرحيل. قدم له القهوة والصحن. قال: ” تذوق واحدة واكتشف أن الكعك كان أفضل شيء تذوقه على الإطلاق أكل.” وأبدى إعجابه بصديقه وقال له: ماذا لو ذاقت كعك قاضي البندر؟، فرد عليه توفيق الحكيم: كيف أفعل ذلك؟ نزوره ونحتفل بعيده. إنه هنا مع عائلته ولم يسافر”.
وأوضح توفيق الحكيم: “ذهبنا إلى منزل قاضي البندر، وتبين أن كعكاته جيدة الصنع وأطيب طعماً. أبديت إعجابي بهم، فقال القاضي: وماذا لو ذقت كعك القاضي المركزي؟ ذهبنا إلى القاضي المركزي، وتبين أن كعكاته أحلى وألذ، وشهدت عليه، فقال القاضي: المركز: “إذا كنت تريد حقاً أن تتذوق الكعكة، تذوق كعكة القاضي الشرعي”. ذهبنا إليه، وما أن وصلت رائحة كعكته إلى أنفي، من طول تفكيري، أدركت حقيقة أمره، فقلت: نعم.. هذه هي الكعكة.
- ميلاد باولو كويلو.. هل حظيت روايته الأولى بالشهرة؟
- صاحب "البصيرة".. 102 عام على ميلاد جوزيه ساراماجو
- رامبرانت لوحاته بالملايين.. قصة لوحة منسوبة له واكتشف أنها مزورة بعد 355 عاما
وعندما عاد زملاؤه من إجازتهم سألوه ماذا فعلت خلال الإجازة؟ فقال: عملت مفتشاً. قالوا: المفتش الشرعي؟