
يحتفل المسلمون هذه الأيام بقدوم عيد الفطر، وهو عيد خاص للشعب المصري، ويستقبله الجميع بفرحة كبيرة. كما أنها ترتبط بمجموعة من العادات والطقوس القديمة التي ورثناها جميعًا. ومنها ما يرجع إلى العصر الفرعوني، ومنها كعك العيد والنزهات والأعياد وزيارة المقابر وغيرها.
- العثور على رأس الإله ميركورى يكشف عن مستوطنة رومانية بإنجلترا
- ذاكرة اليوم.. الملك فهد يضع حجر الأساس لطباعة المصحف وميلاد صلاح السعدنى
- الأوكرانى أوليكساندر روبيتا يفوز بجائزة "المصور الصحفي المستقل"
ومن العادات الفرعونية القديمة التي ارتبط بها المصريون في احتفالهم بالأعياد، تجمع العائلات وزيارة مقابر المتوفين. كما أن تقديم الصدقات للفقراء كان من أولويات المصريين لاعتقادهم أن أي مبلغ يقدمونه للفقراء، مهما كان صغيرا، من شأنه أن ينقذ حياة الإنسان. واستمرت هذه العادة بين المصريين منذ آلاف السنين، حيث كان الفراعنة يعتقدون أن الإلهة “ماعت” إلهة الحق والعدل عند المصريين القدماء. أجر عظيم لمن ساعد الفقراء.
وفيما يتعلق برأي دار الإفتاء المصرية في زيارة القبور في الأعياد، سبق أن قالت دار الإفتاء إن حكم زيارة القبور جائز في كل وقت، ويزداد التفضيل في الأيام المباركة التي يرغب فيها العبد في المزيد من الهدايا من الله عز وجل. . والله بما فيها من أيام عيد الفطر وأيام عيد الأضحى المباركة إذ جاء الأمر مطلقا ويشمل جميع الأوقات والأوقات، وزيارة القبور في ذلك الوقت بالذات تعني الوصل والعدل وتوثيق الشخص. . الرغبة في الدعاء للميت إن ظلال الفرحة والسعادة التي يشعر بها في العيد لا تمنعه من الدعاء له بالرحمة والمغفرة، مع الالتزام بعدم التلفظ بالألفاظ الجاهلية والاعتراضات وعدم التكلم بما هو محرم.