
وأكد عالم الآثار البريطاني كامبل برايس أن التحنيط في مصر القديمة لم يكن يتم للحفاظ على الجثث لفترة طويلة. كان يُعتقد أن سكان مصر القديمة يقومون بتحنيط جثث الموتى للحفاظ عليها، لكن تبين أن هذا الاعتقاد خاطئ. لتقارير العلوم الحية.
- المركز القومي للترجمة يكشف عن الكتب الأكثر مبيعًا لشهر يوليو
- العثور على "بلوزة" عمرها 200 عام ورسالة تكشف سرها.. اعرف التفاصيل
قال عالم الآثار البريطاني كامبل برايس من متحف جامعة مانشستر، عشية معرض المومياوات الذهبية في مصر، الذي ينظمه المتحف الخاص، والذي يعرض أقنعة الدفن والتوابيت، إن تقنية الدفن المعقدة هي في الواقع وسيلة لقيادة المتوفى إلى الألوهية. .
- رحيل أحمد عرابي.. الاحتلال أساء إليه وثورة يوليو ردت إليه مكانته
- فن الفريسك من مايكل أنجلو إلى رحمة محمد في صالون الشباب
- المركز القومي للترجمة يكشف عن الكتب الأكثر مبيعًا لشهر يوليو
وبحسب برايس، فإن المفهوم الخاطئ حول غرض التحنيط نشأ في العصر الفيكتوري، في القرن التاسع عشر.
- الاحتلال البريطاني لمصر.. كيف كان الوضع قبل دخول الإنجليز؟
- جوزيبى سيياستى ربطته علاقة قوية بمحمود سعيد استمرت 20 عاما.. اعرف السببب
- رحيل أحمد عرابي.. الاحتلال أساء إليه وثورة يوليو ردت إليه مكانته
ويعتقد برايس أن الباحثين الفيكتوريين أخطأوا في تقدير أن ما فعله المصريون بالجثث هو نفس ما فعلوه بالأسماك، أي الحفاظ عليها لتناولها في المستقبل، حيث أن كلتا العمليتين تضمنتا استخدام الملح.
- شعراء العامية السكندريون واحتفاء بـمحمد عفيفى مطر فى مجلة "جسور"
- عرض لوحة لرسام الاضطرابات كريستوفر وول للبيع بـ2.8 مليون جنيه إسترلينى
وأوضح برايس لـ Live Science أن “فكرة الحفاظ على الأسماك هي تناولها في المستقبل”. وأضاف: “لقد افترضوا أن ما حدث لجسم الإنسان هو نفس المعاملة المطبقة على الأسماك”.
إلا أن مادة الملح المستخدمة في التحنيط المصري تختلف عن الملح المستخدم لحفظ الأسماك وتعرف بالنطرون وهو خليط طبيعي من كربونات الصوديوم وبيكربونات الصوديوم وكلوريد الصوديوم وكبريتات الصوديوم والتي كانت متوفرة بكثرة في القاع. من البحيرات القريبة من نهر النيل، وكان العنصر الرئيسي في التحنيط.
- العثور على "بلوزة" عمرها 200 عام ورسالة تكشف سرها.. اعرف التفاصيل
- المركز القومي للترجمة يكشف عن الكتب الأكثر مبيعًا لشهر يوليو
- فن الفريسك من مايكل أنجلو إلى رحمة محمد في صالون الشباب
وقال برايس: “نعلم أيضًا أن صودا الخبز كانت تستخدم في طقوس المعابد وتم تطبيقها على تماثيل الآلهة”.
- فن الفريسك من مايكل أنجلو إلى رحمة محمد في صالون الشباب
- سيد نصير يحصد أول ذهبية لمصر في الأولمبياد.. ماذا قال عنه أحمد شوقي؟
وقال “عليك أن تنظر إلى اللبان والمر: إنهما يظهران في قصة يسوع المسيحية وكانا هدايا من المجوس”، مضيفا أن التاريخ المصري القديم وجد أيضا أن هذه الهدايا مناسبة للآلهة.
وتابع: “من المناسب حرق البخور في المعبد لأنه بيت إله ويجعل المكان إلهيًا. لكن عندما تستخدم راتنجات البخور على الجسد، فإنك تؤله الجسد وتجعله كائنًا إلهيًا”. لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو.”
من ناحية أخرى، اعتقد علماء الآثار في القرن التاسع عشر، مثل قدماء المصريين، أن المتوفى سيحتاج إلى جسده في عالم آخر، مما يضيف المزيد من المصداقية لهذه النظرية الخاطئة.
- جوزيبى سيياستى ربطته علاقة قوية بمحمود سعيد استمرت 20 عاما.. اعرف السببب
- الاحتلال البريطاني لمصر.. كيف كان الوضع قبل دخول الإنجليز؟
وخلص إلى أن استئصال الأعضاء “له معنى أعمق، لأنه يتعلق في الأساس بتحويل الجثة إلى تمثال إلهي لأن الميت تم تغييره”.