
واليوم نواصل الوقوف مع كلام الإمام القرطبي في تفسيره المعروف بـ “الذي يجمع أحكام القرآن ويبين ما فيه من السنة والفرقان”، ونقرأ ما قاله في تفسير سورة الحديد في “الآية 18” (إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا في المضاعف لهم ولهم أجر كريم).
- وزارة الثقافة تعلن فتح باب التقديم لجائزة الدولة للمبدع الصغير غدا
- ابق قويا 365 يوما فى السنة.. نصيحة يوم 31 أكتوبر
- اكتشاف هيكل معبد من القرن السادس قبل الميلاد فى اليونان
الآية الكريمة
- ألف ليلة وليلة.. ما جرى في حكاية الملك قمر الزمان بن الملك شهرمان (الجزء الأول)
- محمود أمين سليمان أبرز سفاحى الأدب.. مع بدء محاكمة سفاح التجمع
- حكاية امرأة إيطالية اشترت أعمال بيكاسو بدولار وباعتها بـ34 ألف دولار
قول الله تعالى: “والمصدقين والمصدقات”. نزل، والباقي مع التأكيد، أي: الرجال والنساء الذين يتصدقون، ولذلك أدخلت “التاء” في “البذور”، وأيضا في قرآن والدي، وهو تشجيع على الصدقة، ولهذا السبب قال وأقرضوا الله قرضا حسنا بالصدقة والإنفاق في سبيل الله قال الحسن: كل ما في القرآن يدل على القرض الحسن عمل تطوع، وقيل: هذا هو عمل الخير من الصدقة وغيرها من الأشياء التي فيها خالص الأجر، وإنما هو متعلق بالفعل مع الاسم؛ لأن ذلك الاسم على قدر الفعل، أي: المتصدقون والمقرضون، مثله. فيتضاعف لهم، وقراءة العوام هي بفتح البصر على ما لم يذكر الفاعل، وقراءة الأعمش “هو مضاعف”. وبإضافة كسرى العين والها، وقرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب “ضعيف” بفتح العين وتشديدها، ولهم أجر كريم، يعني الجنة.