عيون الحكمة.. سلسلة جديدة عن حركة التنوير بين الحضارات المختلفة

ستصدر قريباً سلسلة “عيون الحكمة” عن دار الحكمة للثقافة، والتي تقدم مجموعة من الكتب المختارة في مختلف فروع المعرفة.

دكتور. وقال أحمد السعيد المؤسس والرئيس التنفيذي لبيت الحكمة عن الكتب التي ستنشر في السلسلة: وتعبر هذه الكتب عن حركة التنوير عبر الحضارات في مختلف المجالات. إن الطريق الذي يجمع البشرية يجد مساحات مضيئة في تجليات الروح التي ترسم أمامه الاتجاه إلى عالم أعمق وأكثر اتساعاً، تلهمنا حكمة القدماء في عصرنا الحاضر، وستظل تلهم البشرية في الإلهام المستقبل، لأنه الجزء الخالد في كل منهما. الإنسان مهما تغيرت العصور أو تطايرت العصور.

وتابع أحمد السعيد، أن اختيار اسم “عيون الحكمة” للمسلسل جاء، من ناحية، لأن هذه العيون التي نراها على طول طريق الثقافة في خريطة التفاعل الروحي، والتي تحتاج دائمًا إلى المزيد من الجهد يجب عليها شرح السبل التي نعززها في تنمية تليق بالعقل الكلي لحضارتنا العالمية المشتركة، ومن ناحية أخرى فإن الحفاظ على عيون الحكمة وتجديد ذاكرتها من ضرورات الحياة كما نريد جسرا بين أ. ماضي عريق ومستقبل نأمل له تقدماً نفسياً وعقلياً وروحياً يواكب التطور التكنولوجي الذي يحرص الإنسان على التكيف معه والسيطرة عليه والسيطرة عليه وتنقية النفس لتستمد من عيون العالم الصافية الحكمة، وهي الشريان الذي يصلنا بأجدادنا، وسيصلنا بأبنائنا وأحفادنا. عرفانا للراحلين ومعروفا للقادمين.

وأشار أحمد السعيد إلى أن الحضارة العربية بنيت بجهد يتطلع دائما إلى الغد، ويربط الحاضر بجذوره، وهذا ما تضعه دار الحكمة للثقافة في الاعتبار عند اختيار الأعمال التي تتميز بـ تعبير عميق عن احتياجات العقل الدائمة، إذ يتوق الإنسان إلى المعرفة في فروع العلم والأدب والفن.

وختم أحمد السعيد بقوله: هذه السلسلة هي نواة كل مكتبة يجد فيها القارئ الراحة، مهما كان النشاط المعرفي الذي يباشره، ومهما كانت المراجع المهنية التي يتخذها منطلقا لرفع سقف التقدم الإنساني.

ومن الكتب التي تعتزم دار الحكمة للثقافة إعادة نشرها ضمن السلسلة، والتي ستصدر منها ثلاثون طبعة سنوياً، ضمن مشروع يمتد على عشر سنوات: غزليات حافظ الشيرازي، فن القصص لمحمود تيمور الأدب والدين عند قدماء المصريين لأنطون ذكري، الفن الحر لكامل التلمساني، مصر والطرق الحديدية لمحمد أمين حسونة، جولة في حانات البحر الأبيض المتوسط لعلي الدواجي، البراغماتية، جاكوب فام.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد