
صدر مؤخراً عن دار روافد للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان “مصر والعالم وثورة المعرفة” للكاتب حاتم زهران.
غلاف الكتاب
- إبراهيم عبد المجيد: المدن تختار كتّابها.. والإسكندرية ظلت قرونا عاصمة العالم
- إعادة إنشاء لوحة "ليلة النجوم" لفان جوخ فى تلال البوسنة
- "من المنتسب والمغترب فى لغة العرب" معجم للألفاظ المستخدمة فى العصر الحديث
جاء ذلك في مقدمة الكتاب للمؤلف: عندما أردت أن أكتب هذا الكتاب قبل خمسة عشر عامًا، لم يكن بهذا الشكل، ولم تكن المواضيع كثيرة على الساحة، ولم تتبلور بعض الأفكار، حتى لو كان علي أن أستمر لمدة عشر سنوات أخرى. ولم أرغب في نشره بهذا الشكل، ولا بهذه الأفكار الآن، وسيختلف بعد عقد آخر، وسيظل مختلفا ما دام هناك تطور وتطور وتغيير.
- طرق الدفن فى العصر البرونزى تكشف الروابط الجينية بين بريطانيا ولوكسمبورج
- إبراهيم عبد المجيد: المدن تختار كتّابها.. والإسكندرية ظلت قرونا عاصمة العالم
- شاهد تمثال الملك سنوسرت من مقتنيات المتحف المصرى
وتابع المؤلف: إن العلوم البحتة والمخبرية والمنطقية ليست مطلقة وليست بديهيات، بل هي مجموعة من متغيرات المدخلات التي يجب أن تكون مخرجاتها مختلفة مثل مدخلاتها، ونحن في “عالم وتيرة التغيير” والتنمية التي يصعب على أي فرد في جميع أنحاء العالم أن يتبعها، حتى مع أدق المتخصصين في علوم أو مجالات معينة، لأن الأبحاث تجري على قدم وساق في جميع أنحاء الأرض، جارية لحظة وعبر الزمن دون انقطاع، ولا أحد يعلم أو يعرف ما يفكر فيه الآخرون الآن وما حققوه، فهناك من يفكر فيه بالأمس أو في لحظات، وهناك من يفكر فيه الآن أو بعد غد.
وأضاف المؤلف: إن الفكر الإنساني المعاصر بأدوات عصره ووسائل اتصاله لا يضاهيه أي فكر سابق من كل العصور والحضارات السابقة. وغدا يشهد على ما لم تر عين ولم تسمع به أذن.