
تحل في هذه الأيام ذكرى وفاة العالم الإنجليزي “إسحاق نيوتن” الذي يعتبر من أهم العلماء وأكثرهم تأثيرا في التاريخ، والذي ساعدت مساهماته في مجالات الفيزياء والرياضيات والفلك والكيمياء الثورة العلمية، إذ هناك خلاف حول يوم وفاته، بين 20 و31 مارس، من مثل هذا اليوم 20 مارس 1727م.
وارتبط نيوتن باكتشافه الجاذبية بعد التفاحة التي سقطت عليه، وهي القصة الأرجح في تاريخ العلم. ما هي نظريته أو نسخته من الجاذبية؟
- اكتشاف فن صخري عمره 4000 عام في فنزويلا..والعلماء يصفونه بثقافة غير معروفة
- إسبانيا تبدأ فى إعادة أعمال فنية تمت مصادرتها خلال حكم فرانكو
- لو بتحب التاريخ والفن.. اعرف المتاحف المفتوحة مجانا للزوار اليوم
يقول كتاب “فلسفة التفاحة: جاذبية نيوتن” للكاتب نقولا حداد: اكتشف نيوتن قانون الجاذبية بل وطبقه على جميع الأجسام المتحركة، لكنه لم يخبرنا: ما هي الجاذبية أو ما ليس سرها، أو وبعبارة أصح: ما سبب دورانه حول الشمس بسرعات تتناسب مع أبعادها؟ عن الشمس؟
ولا يزال العلماء في حيرة من أمر هذا السر إلى يومنا هذا، لدرجة أنهم عندما لم يعودوا يفهمونه يقولون: لماذا نحسب الجاذبية سرًا؟ ولماذا لا نعتبرها طبيعة في المادة؟ لماذا لا نقول أن المادة مخلوقة ويتجاذب بعضها مع بعض؟ ليس هناك سر، ولكننا اخترعنا له سرا وجعلناه مجهولا أو مستحيلا تفسيره، في حين أن الأمر بسيط ولا يحتاج إلى عمل فكر، كما أن الألفة الكيميائية خاصية للذرات وهي التبلور. خاصية الجزيئات، والذوبان خاصية أخرى وهكذا (الحقيقة أن كل هذه الأسباب لها أسباب طبيعية لم يتم شرحها هنا).
- أبرزها القدس وكنيسة المهد.. أماكن فلسطينية فى قائمة التراث العالمى
- تراث بابل.. هل يمكن استخدام كبد خروف لمعرفة الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
لكن لو كانت الجاذبية مجرد قوة تجاذب بين جسمين لاكتفينا بتفسيرها على أنها خاصية للمادة، ولكنها ليست مجرد قوة جذب فحسب، بل هي دوران جسم حول مركز بسرعة بعد الجسم عن المركز وهذه هي أهم ظاهرة الجاذبية، وهدفنا هنا هو الكشف عن هذا السر في جوهره إن أمكن.