
تحل اليوم الذكرى الثالثة لسرقة لوحة “حديقة البارسون” للرسام العالمي الشهير فان جوخ في عيد ميلاده، من متحف سينجر لارين بمدينة لارين شمال هولندا، في 31 مارس 2021.
لم تكن سرقة “حديقة الكاهن” هي المرة الأولى التي تتم فيها سرقة لوحات الفنان العالمي فان جوخ. بل أصبح الأمر وكأننا أمام مسلسل يتكرر بين الحين والآخر دون أن يمل اللصوص. أو للانتباه إلى المسؤولين عن المتاحف الفنية في العالم وهم يقومون بتأمين متاحفهم بشكل أفضل وأقوى.
- مسلسل سر المسجد الحلقة 6.. تعرف على آداب صلاة الجماعة
- مدير مكتبة طوكيو الكبرى: مكتبة الإسكندرية ذات تاريخ عريق ونسعى لتبادل الخبرات
- مسلسل يحيى وكنوز الحلقة 18.. ماذا تعرف عن مدينة طيبة؟
- يوسف نوفل: اللغة والشعر حجتنا الأقوى في مواجهة أعداء الأمة
- محمود رضوان فى "يحلى الكلام" على راديو مصر مساء اليوم
لوحة حديقة الكاهن للرسام العالمي فان جوخ
- "إيشر" رسام هولندى رسب في الدراسة وجسد المفارقات الرياضية "اعرف حكايته"
- عرض لوحة للفنانة الأمريكية آمى فيليبس للبيع بـ 150 ألف دولار بمزاد عالمى
تأثير فان جوخ في تقديره الكبير بعد وفاته مقارنة بإهماله خلال حياته، وعملية سرقة أعماله المستمرة، يطرح علينا سؤالا محيرا: لماذا نحب فان جوخ ولماذا هوس سرقة لوحاته؟ ؟ هل المادة وحدها هي التي تقود لصوص لوحاته إلى هذه الجريمة، أم أن هناك أبعاداً أخرى قد تقود أصحابها إلى سرقة الفنان الهولندي المفاجئ؟
ولعل أغرب الأسباب التي دفعت إلى هوس اللصوص بسرقة لوحات فان جوخ هو ما جاء في السيرة الذاتية التي نشرت عام 2018 بعنوان “سيد اللصوص” والتي كتبها ويلسون بالدوين، عن اعترافات السيد فان جوخ. أوكتاف من أشهر لصوص اللوحات، وكانت من أغرب السرقات أنه لم يسرقها من المتحف، بل على العكس، سرقها من اللص ليعيدها إلى المتحف، لكنه فعلت ذلك لا أفكر في بيعه.
- "إيشر" رسام هولندى رسب في الدراسة وجسد المفارقات الرياضية "اعرف حكايته"
- مؤسسة غايا للإبداع تعلن عن القائمة الطويلة لجائزة صناعة المحتوى
ووفقا للكاتبة نينا سينغال في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فقد سُرقت أعمال فان جوخ المبكرة من متحف صغير آخر في هولندا في عام 1990، وقد تعرض السيد فان جوخ للسرقة من متحف صغير آخر في هولندا في عام 1990. قال دورهام: “هذه الشخصية ظلت دائمًا في ذهني”.
السيد. ومضى دورهام في عرض لوحات فان جوخ التي سرقها في البداية على اثنين من المجرمين، لكنهما ماتا قبل إتمام الصفقة، وهنا قرر إعادتهما نهائيًا إلى المتحف، وهو ما برره فقال: “أنا شخص متدين، أؤمن ببعض الخرافات، واعتقدت أن هذه اللوحات ملعونة، وقلت لنفسي لا أريد أن أفعل أي شيء بها على الإطلاق”.