
سلسلة الثقافة الشعبية ورئيس تحريرها د. أصدر محمد أحمد غنيم، من الهيئة المصرية العامة للكتاب، مؤخراً طبعة جديدة بعنوان “الفنون والحرف الشعبية في اليمن.. طين – أحجار – نباتات – معادن” لمحمد عبده سابا.
- إدراج فنون تونسية وزى جزائرى بقائمة التراث غير المادى لدى اليونسكو
- "التنمية الثقافية" يصدر بيانًا حول تمثال مجدى يعقوب: تم تفكيكه لأسباب تقنية
- وزيرة الثقافة وسفير فرنسا بالقاهرة يشهدان عرض "كارمن" بالأوبرا
غلاف الكتاب
يبدأ الكتاب بفكرة أن اليمن لديها تاريخ طويل من الفنون والحرف الشعبية، وكل فنها يأتي من طبيعتها وبيئتها الغنية انطلاقا من ما يمثل تفرد شعب اليمن.
ويتناول الكتاب أهم منتجات الفنون والحرف الشعبية التي تعتمد على المواد المتوفرة محلياً في اليمن تحت أربعة محاور رئيسية:
الفن المتعلق بالطين؛ مثل العمارة الطينية في أنماطها الثلاثة في اليمن: الطين الناعم، والطين الجاف، والطين المحروق.
الفنون المتعلقة بالأحجار الخام ومشتقاتها والصناعات المرتبطة بها كالعمارة والزخرفة والنقوش الجصية.
- مقدمات الكتب.. ما قاله فؤاد زكريا فى نقد الاستشراق وأزمة الثقافة العربية
- فى عيدها الـ 60.. أبرز قراء إذاعة القرآن الكريم
والفنون المتعلقة بالمواد الخام النباتية، مثل صناعة النسيج ونجارة الأخشاب. . الفنون المتعلقة بالمعادن؛ مثل فن صب الفضة والحديد والنحاس، والمنتجات اليدوية ذات الصلة. وتختلف درجة التقليدية من مجتمع إلى آخر، وهناك ميل واضح لتزايد التقليدية في مجموعات الفلاحين، على عكس المجتمعات المدنية التي قد تتخلى عن التقليدية الموروثة.
الحرف التقليدية تعني: “الحرف التي تنتقل من الأجيال القديمة إلى الأجيال الجديدة من خلال تقليد الحرفيين وتفانيهم في طريقة العمل والمواد والتشكيلات التي تصنع منها منتجات هذه الحرفة، بما في ذلك الخياطة والغزل والحدادة وأعمال الفخار، الأعمال الجلدية، وأشغال المعادن، والنجارة، والنجارة، وصناعة المجوهرات وأدوات الديكور، والحرف المستخدمة الطرق اليدوية التقليدية ولا تشمل هذه جميعها والتي تستخدم فيها الأدوات والآلات والمصانع الحديثة.