"هذا جانب من الجنة" رواية حققت الشهرة لصاحبها منذ 1920.. عن ماذا تدور؟

في مثل هذا اليوم من عام 1920، نُشرت أول رواية للكاتب الأمريكي فرانسيس سكوت فيتزجيرالد بعنوان “هذا الجانب من الجنة”. كان عمر المؤلف 23 عامًا. يتناول فيلم “هذا الجانب من الجنة” حياة الشباب وأخلاقهم. بطل الرواية، أموري بلين، طالب وسيم في جامعة برينستون يحب الأدب والحراك الاجتماعي.

إنه جانب من الجنة

وكتب سكوت عن الشاب: “موري بلين”، شاب من الغرب الأوسط، مقتنع بأن لديه مستقبل واعد بشكل خاص، فدخل المدرسة الداخلية ثم جامعة برينستون، وبعدها ذهب أموري إلى الخارج ليلتحق بالخدمة العسكرية خلال فترة حكمه. الحرب العالمية. I. بعد الحرب، وقع أموري… يقع في حب فتاة من نيويورك تدعى روزاليند كوناج، ويعمل أموري كاتبًا في وكالة إعلانات، لكنه يكره وظيفته لأنه يرى نفسه “يعتبر” شخص مبدع، ورغم أن هذه الوظيفة لا تناسب طموحاته، فإنه يصبح مدمناً على الكحول لمدة ثلاثة أسابيع، ثم خلال هذه الفترة يترك وظيفته. ونتيجة لذلك فقد خسر معظم الأموال التي ورثها عن والدته بسبب فشل استثماراته، وبعد تدهور حالته المالية انهارت علاقته أيضًا مع روزاليند. وينتهي الكتاب بمرثية أموري الشهيرة: «أنا أعرف نفسي. ولكن هذا كل ما لدي.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top