
عثر علماء الآثار على مقبرة للحيوانات في وستمنستر بلندن، كانت تستخدم لدفن الخيول الغريبة خلال العصور الوسطى وفترة تيودور. وكانت الخيول شبيهة بالسيارات الخارقة الحديثة، وتم استيرادها إلى لندن لاستخدامها في البطولات، وفقا للنخبة. بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.
خلال العصور الوسطى وفترة تيودور، كانت المقبرة تقع خارج مدينة لندن، ولكنها كانت قريبة من مجمع القصر الملكي في وستمنستر.
باستخدام تقنيات علمية متقدمة، قام باحثون من جامعة إكستر بتحليل التركيب الكيميائي لمدافن الخيول المختلفة لتحديد الأصول والطرق التي سافروا بها إلى الشواطئ البريطانية خلال سنوات تكوينهم.
- مذكرات حطمت الأرقام القياسية فى أسبوعها الأول.. ملايين النسخ
- من الكبايا إلى الكراما وثقافة الكرنفالات بقائمة التراث غير المادى باليونسكو
- شارع المعز.. شاهد الفن الإسلامى فى بيت السحيمى والغورية خلال أيام العيد
- دار كريستيز تعرض تمثالا لكاهن مصري للبيع.. اعرف ثمنه
- صالون "مصر المحروسة" يحتفي بحمدي سليمان ويناقش قضايا شعر الطفل.. الخميس
- طه حسين في ذكرى ميلاده.. عميد الأدب العربي أبرز عالم القرية فى "الأيام"
صورة معبرة
- مذكرات حطمت الأرقام القياسية فى أسبوعها الأول.. ملايين النسخ
- فى ذكراه.. فتح متحف نجيب محفوظ مجانا أمام الزائرين
وقال الدكتور أليكس بريور، كبير المحاضرين في علم الآثار والباحث الرئيسي: “إن التوقيعات الكيميائية التي قمنا بقياسها في أسنان الحصان مميزة للغاية ومختلفة تمامًا عن أي شيء نتوقع رؤيته في حصان نشأ في المملكة المتحدة”.
- دار كريستيز تعرض تمثالا لكاهن مصري للبيع.. اعرف ثمنه
- احتشاد جمهور معرض الشارقة للكتاب لرؤية محمد صلاح
وأضاف الدكتور بريور: “توفر هذه النتائج أدلة مباشرة وغير مسبوقة على مجموعة متنوعة من تحركات الخيول والممارسات التجارية في العصور الوسطى”.
وفقًا للباحثين، كان للملك ونخبة لندن ممثلون يجوبون أسواق التجارة الأوروبية بحثًا عن أفضل الخيول جودة لإحضارها إلى لندن، والتي من المحتمل أنها كانت تستخدم في مسابقات المبارزة التي أقيمت في وستمنستر.
في أول تجربة من نوعها يتم إجراؤها على بقايا حصان من العصور الوسطى، أخذ الباحثون 22 ضرسًا من 15 حيوانًا فرديًا وقاموا بحفر أجزاء من المينا لتحليل النظائر.
من خلال قياس نسب نظائر عناصر السترونتيوم والأكسجين والكربون الموجودة داخل الأسنان ومقارنة النتائج بنطاقات معروفة في مناطق جغرافية مختلفة، تمكن الفريق من تحديد الأصل المحتمل لكل حصان – مع استبعاد الآخرين بعناية، بما في ذلك الخيول الأوروبية الكبيرة. الخيول – مراكز تربية مثل اسبانيا وجنوب إيطاليا.
- فى ذكراه.. فتح متحف نجيب محفوظ مجانا أمام الزائرين
- احتشاد جمهور معرض الشارقة للكتاب لرؤية محمد صلاح
- من الكبايا إلى الكراما وثقافة الكرنفالات بقائمة التراث غير المادى باليونسكو
وكشف الباحثون أن نصف الخيول تعود أصولها إلى الدول الاسكندنافية وجبال الألب وأماكن أخرى في شمال وشرق أوروبا، وهذا يتوافق مع أنماط التكاثر في مزارع الخيول الملكية خلال تلك الفترة.
كشف التحليل الفيزيائي للأسنان عن تآكل يشير إلى الاستخدام المكثف لحجر الرصيف، والذي كان يستخدم غالبًا مع حيوانات النخبة، خاصة تلك التي تم إعدادها للحرب والبطولات بعد القرن الرابع عشر.