في الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل القتلة، مع الفنان كريم عيد العزيز والفنان أحمد عيد، يخطط حسن الصباح لقتل الإمام الغزالي، وفي الحقيقة هو أحد أتباعه على يد الإمام الغزالي للقتل. -الغزالي في المسجد الأقصى، وفي السطور التالية سنستعرض من قام ببناء المسجد الأقصى.
لبناء المسجد الأقصى طابقان: الأول ديني والثاني تاريخي، الأول يقول أنه ثبت في الحديث الشريف أن المسجد الأقصى هو ثاني مسجد وضع في الأرض، عن النبي صلى الله عليه وسلم. أبو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه. له، قال: قلت يا رسول الله، أي مسجد وضع أول في الأرض؟ قال: “المسجد الحرام”. قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: “المسجد الأقصى”. قلت: كم كان بينهم؟ قال: «أربعين سنة، فحيثما أدركتك الصلاة فصلها، فإن لها فضيلة» (رواه البخاري).
وهذا الرأي مختلف أيضاً، وهناك قولان: الأول: أن آدم عليه السلام أقام حدوده بعد أربعين سنة من أسس البيت المقدس بأمر الله تعالى، وأنه كان هناك أنبياء عليهم السلام. تم ترميم المسجد الأقصى ومنه سيدنا إبراهيم عليه السلام. يكون عليه
يقول القرطبي في (الجامع لأحكام القرآن – ج 4 – ص 138): وقد اختلف فيمن أول من أسس بيت المقدس. وقيل إن أول من بنى البيت – أي بيت المقدس – هو آدم عليه السلام، فمن المحتمل أن ابنه أسس البيت الحرام بعده بأربعين سنة، ومن المحتمل أن الملائكة أيضاً يبنون بعد أن بنوا البيت إن شاء الله، وكل شيء مستطاع، والله أعلم». وذكر ابن حجر في الفتح (كتاب أحاديث الأنبياء): “أول من أسس المسجد الأقصى آدم. عليه السلام، وقيل الملائكة، وقيل سام بن نوح عليه السلام، وقيل يعقوب عليه السلام، وقال أيضا: “وجدت ما يشهد و ويؤيد قول من قال: إن آدم عليه السلام هو الذي أنشأ المسجدين.
وهناك رأي بأن أول من بنى المسجد الحرام والمسجد الأقصى هو إبراهيم عليه السلام، استنادا إلى الحديث السابق لأبي ذر الغفاري قائلا في كتابه التحرير والتنوير: وبين هذا التقرير أن المسجد الأقصى بناه إبراهيم لأنه اقتصر على فترة من عمر إبراهيم -عليه السلام- وارتبطت ذكراه بذكرى الحرام.
