
تمكن مجموعة من الخبراء وعلماء الآثار من إعادة بناء ملامح امرأة عاشت في إيطاليا في القرن السادس عشر، ودُفنت بطريقة غير عادية، حيث تم العثور عليها أثناء البحث في المقابر الجماعية لضحايا الطاعون منذ سنوات طويلة.
إعادة وجه مصاص الدماء
- عادات نجيب محفوظ.. أديب نوبل يتحدث عن المشي
- حمدى أبو جليل فى ذكرى رحيله الأولى.. تعرف على أعماله
- ذكرى وفاة القاص والناقد رياض عصمت.. اعرف أبرز أعماله
أما وصف المرأة بأن دفنها تم بطريقة غير عادية، فهو وجود حجر بين عظام فكها، مما يوحي بأن هذا الجسد الصلب والكبير قد دُفع في فمها قبل دفنها، بحسب موقع orgnins القديم. .
- القومي للطفل يطلق مسابقة "الأراجوز في عيون جيل ألفا" في دورتها الثانية
- ذكرى وفاة القاص والناقد رياض عصمت.. اعرف أبرز أعماله
وخلص الباحثون في النهاية إلى أن المسؤولين عن هذا الفعل الغريب اعتقدوا أنها مصاصة دماء إيطالية، وكان المقصود من الطوب منعها من الأكل على حساب الضحايا الذين كانوا معها في المقبرة.
واستخدم الخبراء برامج ثلاثية الأبعاد لإعادة تشكيل ملامح الوجه بأكبر قدر من الدقة، وبدا أن صورتها لها ذقن مدبب وجلد متجعد وأنف بعيد عن المنتصف قليلاً وشعر فضي مستقيم.
وعلى مدى سنوات البحث عن مصاصة الدماء الإيطالية، أجرى العلماء عدة دراسات على جمجمة المرأة وتعرفوا على بعض التفاصيل عن حياتها.
- كتاب جديد يحكى حكاية "الجاسوس الأمريكى الذى ترك ليتعفن" بالصين
- حمدى أبو جليل فى ذكرى رحيله الأولى.. تعرف على أعماله
كما أشارت الدراسات التي أجراها علماء الآثار بعد أبحاث طويلة إلى أن الجمجمة تعود لامرأة من أصل أوروبي، توفيت عن عمر يناهز 61 عامًا. كانت تنتمي إلى الطبقة الدنيا وكانت تأكل الحبوب والخضروات بشكل أساسي.