
لم تتمتع الآلهة المصرية بالقرابين العطرية فحسب، بل يُعتقد أيضًا أنها خلقت بواسطة مواد عطرية. وفقًا لأسطورة الخلق في هليوبوليس، تم خلق الآلهة من عرق أتوم، وهو إفراز ذو رائحة حلوة.
في عهد حتشبسوت، كان آمون ومظاهره العطرية هي محور التركيز الأساسي، لكن الآلهة الأخرى حافظت أيضًا على ارتباط وثيق بالعطور. “أو” عطر عين حورس “انتشر على نطاق واسع.
وارتبطت بعض الآلهة بالنباتات العطرية، مثل نفرتوم الذي كان يمثل زهرة اللوتس التي كان يستنشقها رع كل صباح عند ظهوره في الأفق، وارتبط بعض الآلهة مثل “شسمو” بإنتاج الزيوت العطرية، وأصبح المعروف باسم العطار.
- رحيل جمال عبد الناصر.. ما حدث فى اليوم الأخير للزعيم الراحل
- 51 عاما على حرب أكتوبر.. الأبطال يكتبون ذكريات النصر
- الكتاب ديلفرى ومسارات لكبار السن.. خدمات يقدمها معرض الكتاب 2025 لزواره
احتلت المواد العطرية مكانة خاصة في العبادة الإلهية، ومن خلال مسرحية لفظية كان “عطر الإله” سي – نيثر، وهو ما يعادل كلمة “بخور” سنثر. ومن وجهة نظر أسطورية، يعتبر البخور بمثابة مظهر إلهي معتبر: “بخور الإله الذي يأتي منه” أو “رائحة عين حورس”.