
وبمناسبة شهر رمضان المبارك، هناك العديد من اللوحات الفنية حول طقوس رمضان، وأبرزها كثرة الدعاء خلال الشهر الكريم. ولذلك حاول العديد من الفنانين التشكيليين تجسيد الروحانية في اللوحات، وكان أبرز من وصف هذه الطقوس هو الفنان الفرنسي العالمي جان ليون جيروم.
- الكشف عن الأصول الغامضة لشواهد القبور الأقدم في أمريكا
- اكتشاف 6000 قطعة لدروع مصنوعة من حراشف الأسماك فى مقبرة بالصين
- مقبرة عمرها 2800 عام فى سيبيريا تحتوى على طقوس تضحية بشرية مخيفة
لوحة الصلاة” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/3/20/179050-prayer-board.jpg” style=”height: 309px; العرض: 550 بكسل;” title=”لوحة الصلاة”>
لوحة الصلاة
رسم الفنان جان ليون جيروم لوحة “الصلاة” عام 1860. نرى مجموعة من الرجال يؤدون صلاة المغرب على أسطح أحد المباني في القاهرة تحت سماء ضبابية يضيءها هلال فضي من بعيد، وتخرج من مسجد محمد علي مئذنتان مملوكيتان، وخلفهما يلوح في الأفق مبنى القلعة الشهير .
ووفقا لما ذكرته صفحة “الأصابع السماوية” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن جان ليون جيروم كان مفتونا بشكل خاص بصلاة المسلمين وهندسة المساجد التاريخية، وعندما كان يرسم صورة لمسجد، فإنه غالبا ما يتخذ شكل تغيير المنارة و تكبير القبة ليظهر المسجد كمبنى ضخم ومهيب.
وتعد هذه اللوحة من أشهر أعماله في تلك الفترة، كما ظهرت على أغلفة العديد من كتب التاريخ والأدب التي تتحدث عن ثقافات الشرق.
وفيه نرى مجموعة من الرجال يؤدون صلاة المغرب على سطح أحد المباني في القاهرة تحت سماء ضبابية يضيءها هلال فضي في وقت مبكر من المساء، وخلفهم يلوح في الأفق مبنى القلعة الشهيرة.
ويؤدي المصلون الصلاة إما جماعة أو فرادى، وبعضهم قائما أو جالسا، ويلاحظ أنهم يتجهون في صلاتهم إلى الشمال وليس إلى الجنوب الشرقي، أي مكة، كما يقتضي الوضع.
لكن ربما تعمد الرسام عكس اتجاه القبلة حتى يتمكن من تصوير المصلين من الجانب، وربما أراد أن يضفي على الصورة بعض الخيال والانبهار والغرابة.