
كان الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ يحب الرياضة، وهي سمة أغلب الكتاب والأدباء.
وفي كتاب صفحات من مذكرات نجيب محفوظ لرجاء نقاش، والذي ورد فيه ذكر كرة القدم على لسان نجيب محفوظ: كان من الممكن أن أكون أحد لاعبي كرة القدم الكبار.. لا يمكن لأحد أن يصدق أنني كنت قائدًا لكرة القدم يومًا ما، و استمر حبي لذلك لمدة 10 سنوات تقريبًا. خلال دراستي في المرحلتين الابتدائية والثانوية، لم آخذ منها إلا الأدب، ولو واصلت ممارسته لربما أصبحت من أبرز أعلامه. النجوم.”
- آلاف الرسائل حملتها الصور المؤلمة والإنسانية فى ختام مهرجان اكسبوجر
- أكبر معرض فني لأعمال السكان الأصليين على الإطلاق يجوب أمريكا الشمالية
- 50 ألف زائر ورواية تولستوى.. ماذا جرى فى أول أيام افتتاح مكتبة نيويورك؟
وكشف المؤلف نوبل عن شغفه بكرة القدم قائلا: “لا يمكن لأحد أن يصدق أنني كنت يوما ما قائدا لكرة القدم واستمر حبي لها نحو 10 سنوات متتالية، خلال دراستي في المرحلتين الابتدائية والثانوية محروما من شيء سوى الأدب حتى لو واصلت ممارسته.” “ربما أصبحت أحد أكبر نجومه.”
- 50 ألف زائر ورواية تولستوى.. ماذا جرى فى أول أيام افتتاح مكتبة نيويورك؟
- استمرار قوافل قصور الثقافة المكثفة بقرى حياة كريمة بالإسكندرية
أما البداية فكانت في العباسية، حيث يقول نجيب محفوظ: “كنت حينها مسجلاً في المدرسة الابتدائية، وفي أحد الأيام أخذني أخي إلى منزل صديق عزيز له من آل ديواني… هذا منزل أحد الأصدقاء يطل على محطة السكة الحديد، وعندما انتهينا من تناول وجبة الغداء، اقترح أن يرافقنا لمشاهدة مباراة كرة قدم بين فريق مصري وفريق إنجليزي، وكم تفاجأت عندما شاهد المنتخب المصري لقد فاز، لأنني كنت أعتقد حتى تلك اللحظة أن الإنجليز لم يُهزموا حتى في الرياضة.
- مريم فخر الدين عاشت هنا.. ملاك السينما وحسناء الشاشة المصرية
- استمرار قوافل قصور الثقافة المكثفة بقرى حياة كريمة بالإسكندرية
- هاني شنودة: أطالب بتدريس مادة حقوق الملكية الفكرية لطلاب الكليات الفنية.. فيديو
“في فريق تمبل لعبت في مركز الهجوم، وتحديداً في مركز الجناح الأيسر في مدرسة فؤاد الأول الثانوية، تغير مركزي وبدأت اللعب كقلب دفاع. لقد تفوقت في “المنصب الجديد لدرجة أن الكثير ممن رأوني في ذلك الوقت توقعوا لي مستقبلاً مشرقاً في كرة القدم وأنني سألعب. لأحد الأندية الكبيرة، ومن هناك إلى الأولمبياد مع المنتخب الوطني”.
- عروض مسرح الثقافة الجماهيرية فى العدد الجديد لجريدة "مسرحنا"
- مريم فخر الدين عاشت هنا.. ملاك السينما وحسناء الشاشة المصرية
وفي حواري مع العباسية، شكل نجيب محفوظ فريقًا أطلقوا عليه اسم “قلب الأسد”، وكان هو قائده، يقول: “كنا نستضيف فرقًا من الأحياء الأخرى في مباريات ساخنة، وكنا نلعب معًا على أرضهم”. بنفس الطريقة عندما استولى علي الأدب واستوعبتني القراءة والكتابة، لم أستمر في متابعة ومراقبة الأجيال الجديدة ولم أعرف عنهم إلا عبد الكريم صقر الذي كان والدي. وأكد لي الصديق عبد المنعم الشويخ أنه لاعب استثنائي لم يسبق أن أنتجته الملاعب المصرية، وكان ذلك في السنوات التي تلت اعتزال حجازي ولم أعرفه “أحد الأجيال الجديدة”.