
اكتشف علماء الآثار في ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية مشهد دفن من العصر الحجري الحديث في منطقة يولنبورغ بالقرب من ماغديبورغ بألمانيا. وتم العثور على تلين كبيرين يبلغ عمرهما حوالي 6000 سنة، يغطيان غرف دفن خشبية، تحتوي كل منها على عدة قبور، تفصل بينها 200 متر. والبعض الآخر، ثقافة العصر الحجري الحديث المتأخرة التي سكنت وسط ألمانيا، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.
- حكاية نشر قصة ماركيز الأولى وسر تقليده لـ كافكا
- وزير الثقافة يشارك في الاحتفال بمرور 70 عامًا على إنشاء معهد الدراسات القبطية
- مشاركات دولية وفعاليات ثقافية لهيئة الكتاب خلال نوفمبر 2024
تم بناء التلال فوق غرف الدفن الخشبية، حيث عثر علماء الآثار على عدة مدافن، يتراوح طول كلا الغرفتين ما بين 20 إلى 30 مترًا.
وبعد آلاف السنين، تم استخدام المنطقة الواقعة بين التلال كطريق موكب للتضحيات والدفن من قبل شعب ثقافة الأمفورا الكروية، حيث تم التضحية بأزواج من الماشية الصغيرة التي تتراوح أعمارهم بين 2-3 سنوات ودفن الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 2-3 و 35 إلى 35 عامًا. 40 تم حفرها أمام مدافن الماشية، مما يخلق صورة عربة مع سائق أو محراث تجره الماشية، وهي أشكال معروفة بالفعل من العصور القديمة الأخرى والمدافن المعاصرة.
قام هؤلاء الأشخاص ببناء خندق بعرض 50 سم بين التلال لتحديد طريق الموكب الذي مر فوق العديد من مدافن الماشية.
وفي المنطقة، عثر علماء الآثار أيضًا على العديد من تلال الدفن الخاصة بالثقافة الخزفية الكوردية التي يعود تاريخها إلى حوالي 2800-2050 قبل الميلاد. ووفقًا للباحثين، تشير الأدلة الأثرية إلى أن المناظر الطبيعية ظلت مركزًا احتفاليًا مهمًا لشعوب ما قبل التاريخ.