
خلال الحلقة الثالثة من مسلسل بيت الرفاعي، يبحث ياسين الرفاعي (أمير كرارة)، برفقة ابنته حبيبة، عن سكن بعد رحلتهما إلى الإسكندرية، بعد هروبهما من سيارة الترحيل، ويضطران إلى النوم في إحدى سيارات الترحيل. مراكب الصيد بمنطقة أبو قير بالإسكندرية.
تعتبر منطقة أبو قير التي ظهرت في أحداث مسلسل بيت الرفاعي من أقدم وأقدم المناطق التاريخية في عروس البحر الأبيض المتوسط للأسطول الإنجليزي بقيادة نيلسون وقت الحملة الفرنسية على مصر .
كونها منطقة ساحلية فإن منطقة أبو قير تضم أكثر من شاطئ. ويعتبر من أفضل شواطئ المدينة الساحلية، مثل شاطئ أبو قير الميت، وأبو قير الحي، وأبو قير البرديسي، وغيرها. شواطئ أخرى تتميز شواطئ أبو قير بجودة محلات الأسماك الطازجة الموجودة داخل الشواطئ، كما تضم المنطقة صيدًا رئيسيًا.
- الثقافة تحتفى بأطفال "كورال السلام" فى بيت الغناء العربي
- أساطير الأولين.. كيف نشأ العالم عند الهندوس؟
إن العديد من الآثار الغارقة في منطقة خليج أبو قير والتي تقع شرق الإسكندرية هي بقايا آثار مدينة هرقليون من الفروع الهامة للنيل في ذلك الوقت وهو الفرع الكانوبي الذي كان له فرع من فروع النيل المهمة في ذلك الوقت. الميناء الذي كان يعتبر المدخل الرئيسي لمصر من جهة البحر.
- الثلاثيات الروائية وتأريخ المكان بين نجيب محفوظ وبول أوستر
- شاهد قطعة آثار مصرية تم بيعها فى مزاد عالمى بنيويورك
وفي عام 1798م، وقعت معركة أبو قير البحرية، والتي دارت بين الأسطول الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت والأسطول الإنجليزي بقيادة نلسون، وأسفرت عن تدمير وغرق معظم سفن الأسطول الفرنسي بما فيها “” قيادة السفينة لوريان”. وفي عام 1965م اكتشف الغواص كامل أبو السعدات ثلاث من السفن الغارقة وأبلغ السلطات بمساعدة غواص مصري وتمكن من اكتشاف ثلاث سفن من بينها السفينة الرائدة.
وفي عام 2019م، قامت هذه البعثة بأعمال التنقيب في موقع مدينة كانوب ومدينة هيراكليون بخليج أبو قير بالإسكندرية. وأوضح رئيس البعثة فرانك جوديو، أنه تم العثور على حطام حوالي 75 سفينة، من بينها سفينة. سفينة على الطراز الفرعوني يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الخامس قبل الميلاد.
- المبادرات الابتكارية المجتمعية فى العدد الجديد من مجلة "الديمقراطية"
- شاهد قطعة آثار مصرية تم بيعها فى مزاد عالمى بنيويورك
وقد اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ بالعديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة التي ضمت أكثر من 700 ألف مجلد، ومنارة الإسكندرية التي كانت تعتبر إحدى عجائب الدنيا السبع لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 120 مترا وظلت هذه المنارة صامدة حتى دمرها زلزال قوي عام 1307.