
بعد مرور ما يقرب من خمس سنوات على الحريق الذي دمر كاتدرائية نوتردام في باريس، تم الكشف عن البرج المعاد بناؤه في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، ويبلغ ارتفاع البرج 96 مترا، ومغطى بديك ذهبي وصليب، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. التقرير الذي نشره موقع “artnews”.
تم تصميم البرج ليشبه النسخة الأصلية من البرج الذي صنعته فيوليت لو دوك في القرن التاسع عشر. وهو البرج الثاني الذي تم تشييده للكاتدرائية في القرن الثامن عشر.
- الأعمال الفنية فى مأمن من الحروب.. اللوحات تحقق الأرباح وسط عالم متقلب
- وفاة عاصم عبد ربه عن عمر 71 عاما.. تعرف على أبرز ترجماته
تم تصميم النسخة الأخيرة من قبل المهندس المعماري فيليب فيلنوف، رئيس مشروع التجديد الضخم في نوتردام. وبارك رئيس أساقفة باريس الديك الجديد في ديسمبر الماضي قبل أن يتم تثبيته برافعة يعتقد أنها يسوع تاج الشوك.
- ديل كارنيجي فى ذكرى ميلاده.. تعرف على أهم أعماله
- فوز محمد أبو سعدة بجائزة الشيخة اليازية عن تحفيز الوعي المجتمعي بقيمة التراث
ومن المقرر إعادة فتح كاتدرائية نوتردام في 8 ديسمبر 2024، وسيستمر الترميم الكامل للمبنى والمنطقة المحيطة به حتى عام 2028.
- أكاديميون: استهلاك البشر يحتاج لثروات 3 كواكب أخرى بحلول 2050
- فى مثل هذا اليوم منح أولى جوائز نوبل.. هل تعرف سبب إطلاقها؟
ووعد الرئيس الفرنسي ماكرون باستكمال بناء الكاتدرائية خلال خمس سنوات بعد الحريق. ولن يتم إعادة فتحه في الوقت المناسب لبدء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، التي تبدأ في يوليو.
- مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى يشهد أولى ليالى رمضان الثقافية والفنية
- أكاديميون: استهلاك البشر يحتاج لثروات 3 كواكب أخرى بحلول 2050
جدير بالذكر أن وزارة الثقافة في حكومة إيمانويل ماكرون قالت إن الإصلاحات تتقدم بوتيرة جيدة وسريعة، مما سيسمح بإعادة فتح الكاتدرائية في نهاية عام 2024، تماشيا مع الهدف الذي حددته الحكومة. تم تعيين الرئيس.
تم تصميم برج التاج الذي يبلغ ارتفاعه 96 مترًا، وهو جناح الكاتدرائية، من قبل المهندس المعماري فيوليت لو دوك في القرن التاسع عشر.
أعيد بناء هذا القطاع بشكل مطابق للمواد الأصلية: خشب البلوط للهيكل (500 طن) والرصاص للتكسية والديكورات (250 طن) ويعتبر استخدام الرصاص هو الأكثر إثارة للقلق والجدل خلال عملية إعادة بناء الكاتدرائية مثلاً لأسباب صحية، مثل استخدام الرصاص يمثل مشكلة خطيرة، لدرجة أن المفوضية الأوروبية تدرس حظر استخدامه.