
رواية كتبها الكولومبي الحائز على جائزة نوبل غابرييل غارسيا ماركيز في السنوات الأخيرة من حياته، رغم تعليماته بإتلافها “حتى أغسطس”، والتي كتبها بينما كان ماركيز يعاني من الخرف، تأتي بعد عقد من وفاته، على… ذكرى ميلاده الـ97 بحسب أبنائه، تعتبر الرواية “ثمرة جهد أخير لمواصلة الإبداع رغم كل الصعوبات”. جزيرة كاريبية، وتعرضت للعديد من الأحداث”، بحسب ما ذكره موقع “غارديان” البريطاني.
- أحمد فؤاد هنو يوجه بوضع حلول جذرية لمشكلة المياه الجوفية بقصر ثقافة الأقصر
- عرض حذاء روبي من فيلم " ساحر أوز " للبيع بـ 800 ألف دولار بعد عقود من سرقته
- الكتب الأكثر مبيعًا في المكتبات المصرية.. روايات البوكر تتفوق
وأمام فقدان الذاكرة المتزايد، فقد ماركيز ثقته في العمل قبل وفاته، وطالب بإتلافه، لكن أوراق الرواية كانت متاحة للباحثين في أرشيف المؤلف في مركز هاري رانسوم في تكساس.
لكن مؤخرا ابنا المؤلف، رودريغو وغونزالو غارسيا باركا، اتخذا قرار نشرها، لأنهما اعتبراها أفضل بكثير مما ظن والدهما، فقد كتبا في مقدمة الرواية: “قررنا أن نضع متعة القراء قبل كل شيء”. اعتبارات أخرى… إذا كانوا سعداء، فمن الممكن أن يسامحنا أبونا… ونحن نثق بذلك”.
حقق غارسيا ماركيز شهرة عالمية كمؤلف لروايات من بينها مائة عام من العزلة (1967)، وخريف البطريرك (1975)، والحب في زمن الكوليرا (1985)، ويعتبر على نطاق واسع أحد أكثر الكتاب تأثيرًا. الواقعية السحرية، حيث تمزج عناصر الطبيعة الرائعة والخارقة للطبيعة مع استحضارات الحياة اليومية.
خاصة في مائة عام من العزلة، اعتمد على نشأته في بلدة أراكاتاكا الريفية، في رواية “عاصفة الأوراق” الصادرة عام 1955، وشاهدته على تاريخ وتراث أجداده، الذين عاش معهم، العقيد نيكولا ماركيز ميخيا، وهو من قدامى المحاربين الألف. حرب الأيام، خاض… بين عامي 1899 و1902 كان ليبراليًا ملتزمًا وكان له تأثير كبير على تفكير حفيده السياسي. ملك