معركة لإنقاذ الفن الصخري من عصور ما قبل التاريخ فى النرويج

يتعرض أحد أكبر وأهم مواقع الفنون الصخرية في شمال أوروبا لتهديد “كارثي”، حيث أن المنحوتات من ون قن، في مقاطعة فيستلاند بالنرويج، تخطف الأنفاس وتتضمن صورًا لهياكل عظمية بشرية وتصميمات مجردة وهندسية.

ويحذر علماء الآثار الآن من أن الموقع يواجه تهديدًا “كارثيًا” بعد أن حصل ميناء الشحن ومصنع التكسير في منطقة Frøysjøen القريبة على إذن التخطيط في فبراير مما يسمح لهما ببدء العمليات قريبًا.

وقال جورج ناش، عالم الآثار البريطاني والمتخصص في فنون ما قبل التاريخ في جامعة ليفربول، لصحيفة The Observer إن وينجن كان موقعًا مهمًا عالميًا يضم أكثر من 2000 شخصية منحوتة.

وتابع: “تم إنشاء الفن الصخري الرائع المنقوش الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ عندما جاب الصيادون وصيادو الأسماك المناظر الطبيعية قبل 6000 إلى 7000 عام”.

وقال ناش: “إن أي تدخل في مقلع واسع النطاق سيكون له تأثير سلبي على هذا المشهد الطبيعي”، مضيفاً أن “النتيجة النهائية تبدو مروعة… نحن على طريق مدمر لفقدان المشهد الطبيعي الرائع وتاريخه الطويل”.

يقول تروند لودوين، الأستاذ المشارك في علم الآثار في متحف جامعة بيرغن في النرويج، إن منطقة فينغين استثنائية لأن المناظر الطبيعية لم تتغير كثيرًا منذ إنشاء الفن الصخري.

وقال “لدينا الفن في مكانه الأصلي”. “لدينا المناظر الطبيعية” ووصفت النقوش الصخرية في العصر الحجري بأنها “غير عادية”، ويرجع ذلك جزئيًا إلى وجود الكثير منها: “إنها مثل اللغة المرئية”.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد