
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة العلوم الأثرية، عن طريقة جديدة وصديقة للبيئة لحفظ ورق البردي الأثري الملون المتدهور باستخدام الوسابي. وأكدت الدراسة التي قادتها هنادي سعادة وفريقها، فعالية أبخرة الوسابي في القضاء على نمو الميكروبات. مما أدى إلى تدمير القطع الأثرية التي كانت ذات أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، خاصة في مصر القديمة.
- في مثل هذا اليوم.. العثور على فن الكهوف بفرنسا
- مناقشة "نهار بين ليلين" حول تجربة أحمد عبد المعطى حجازي في بيت الشعر
- شينخوا: إقبال يفوق التوقعات على معرض الآثار الفرعونية فى شنغهاى
- نشروا لك.. حوارات مع نجيب محفوظ وكل النهايات حزينة أبرز الإصدارات
- في مثل هذا اليوم.. العثور على فن الكهوف بفرنسا
نباتات الوسابي
وأوضحت الدراسة أن ورق البردي استخدم على نطاق واسع عبر التاريخ لأغراض مختلفة، بما في ذلك مواد الكتابة والقوارب والسلال، وهو عرضة للتدهور البيولوجي، ويرجع ذلك أساسًا إلى نمو الفطريات. وهذا لا يؤثر فقط على السلامة الهيكلية لهذه القطع الأثرية. ولكنه يسبب أيضًا أضرارًا جمالية.
وأشارت الدراسة إلى أن الطرق التقليدية للسيطرة على هذا التدهور شملت المعالجات الميكانيكية والفيزيائية والكيميائية، ولكل منها درجات متفاوتة من النجاح والآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك السمية والمزيد من الضرر للقطع الأثرية.
وقال مؤلف الدراسة إنه تم التحقيق في استخدام الوسابي، المعروف علميا باسم واسابيا جابونيكا، وهو نبات مشهور في المطبخ الياباني، والذي أظهر إمكاناته بسبب خصائصه المضادة للفطريات.
بحثت الدراسة على وجه التحديد في تفاعل الوسابي مع الأصباغ المختلفة المستخدمة في ورق البردي المصبوغ، وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من التقييمات الميكروبيولوجية والميكانيكية والفيزيائية والكيميائية.
- أحمد فؤاد نجم.. سيرة حياة الفاجومي فى ذكرى ميلاده
- ذكرى ميلاد عمر الخيام.. أحمد رامى ترجم "الرباعيات" وأم كلثوم غنتها
كما أشارت الدراسة إلى تحقيق نتائج واعدة، حيث أدت المعالجة بأبخرة الوسابي لمدة 72 ساعة إلى القضاء على النمو الميكروبي في عينات البردي المغلفة والمكشوفة بكفاءة تثبيطية 100%. أدت المعالجة إلى تحسن قوة الشد لأوراق البردي بنسبة 26% دون إحداث أي تغير ملحوظ في اللون أو المظهر السطحي للقطعة الأثرية.
- نشروا لك.. حوارات مع نجيب محفوظ وكل النهايات حزينة أبرز الإصدارات
- في مثل هذا اليوم.. العثور على فن الكهوف بفرنسا
- عرض لوحة للفنان ستيفن لورى بمليون و800 ألف إسترلينى
وتمتد آثار هذه الدراسة إلى ما هو أبعد من الحفاظ على ورق البردي، مما قد يؤثر على تقنيات الحفاظ على مجموعة واسعة من المواد الأثرية العضوية، ومع تقدم البحث، يراقب المجتمع الأثري عن كثب، على أمل أن يبشر هذا الحل الأخضر بعصر جديد من الحفظ . من تراثنا العالمي.
- انطلاق مؤتمر اليوم الواحد الأدبى بالإسماعيلية الأربعاء
- أحمد فؤاد نجم.. سيرة حياة الفاجومي فى ذكرى ميلاده
- مناقشة "نهار بين ليلين" حول تجربة أحمد عبد المعطى حجازي في بيت الشعر