
أعلنت دار “مارتل مايدز للمزادات” في لندن عن بيع لوحة “منزل ويلي لوت فلاتفورد” التي رسمها الفنان جي كونستابل في أوائل القرن التاسع عشر مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، أي أكثر من 25 مليون دولار.
- وزير الثقافة يتفقد المواقع الثقافية بالإسكندرية ويشدد على تقديم خدمات متكاملة
- جائزة كبرى وتطبيق إلكتروني ومهرجان للطفل أبرز ما قدمته قصور الثقافة في 2024
- دراسة تكشف عن انتشار طقوس التضحية بالأطفال فى العصر الحديدي بإسبانيا
ومن الجدير بالذكر أن قصة اللوحة تعود إلى بلدة فلاتفورد الصغيرة الواقعة على الشاطئ الشمالي. والذي كان مصدر إلهام للعديد من أعماله.
كان ويلي لوت مزارعًا مستأجرًا عاش في منزل في فلاتفورد متصل بالأرض التي يزرعها، وعاش هناك لأكثر من ثمانين عامًا وقضى أربع ليالٍ فقط بعيدًا عن المنزل طوال حياته.
- لوحة لـ فان جوخ.. تصلح إعلانا للتحذير من التدخين
- جائزة كبرى وتطبيق إلكتروني ومهرجان للطفل أبرز ما قدمته قصور الثقافة في 2024
بالنسبة لكونستابل، أصبح المنزل رمزًا لأسلوب الحياة الريفي الذي كان عزيزًا عليه جدًا، وفي العصر الإدواردي كان المنزل يُعرف أحيانًا باسم كوخ ويلي لوت.
- جائزة كبرى وتطبيق إلكتروني ومهرجان للطفل أبرز ما قدمته قصور الثقافة في 2024
- وزير الثقافة يتفقد المواقع الثقافية بالإسكندرية ويشدد على تقديم خدمات متكاملة
اشتهر الرسام الرومانسي الإنجليزي جون كونستابل، المولود عام 1776 وتوفي عام 1837، بإطلالاته على الريف الإنجليزي، وخاصة المنطقة المحيطة بنهر ستور، والتي تعرف اليوم باسم “مدينة كونستابل”.
ولد في قرية سوفولك في شرق بيرغولت، والتحق بمدارس الأكاديمية الملكية في عام 1799 وعرض أعماله فيما بعد في الأكاديمية الملكية وصالون باريس.
تأثر كونستابل بأعمال الرسامين الهولنديين في القرن السابع عشر، لكنه ابتعد عن المثالية المتوقعة لتلك الفترة وجرب أسلوبًا أكثر حرية في التمثيل، خاصة في دراساته ورسوماته.
بالتعاون مع جي إم دبليو تورنر، أحدث كونستابل ثورة في رسم المناظر الطبيعية في القرن التاسع عشر وكان له تأثير عميق على الفنانين الأوروبيين، وخاصة في فرنسا.