
اكتشف علماء الآثار في إنجلترا رأسًا طينيًا عمره 2000 عام لتمثال صغير يصور الإله الروماني عطارد، مما يكشف عن موقع مستوطنة رومانية لم تكن معروفة سابقًا في بريطانيا، بحسب ما نشره موقع “ليفينج ساينس”.
- التذكرة بـ20 جنيهًا.. تعرف على الأفلام المعروضة في مشروع سينما الشعب
- كاتبات: الاستماع للأطفال يشعرهم بالأمان والرواية تكشف القضايا المجتمعية
وعثر علماء الآثار على الرأس في سمولهيث بليس، في كينت، وهو موقع معروف ببناء السفن في العصور الوسطى، لذلك تفاجأ الفريق بالعثور على رأس عطارد، مصنوع من الطين، ويبلغ عمره حوالي 2000 عام. إنه إله الفنون الجميلة والنجاح التجاري والمالي الروماني في كيب، وهي مستوطنة رومانية كانت موجودة هناك بين القرنين الأول والثالث، وفقًا لمؤسسة National Trust، وهي مؤسسة خيرية للحفاظ على البيئة.
- كاتبات: الاستماع للأطفال يشعرهم بالأمان والرواية تكشف القضايا المجتمعية
- الكاتبة البريطانية سوزان ليسمان تفوز بجائزة أفضل رواية رومانسية أولى
- افتتاح معرضى " تناغم اللون" و "بين النجوم" بقاعة زياد بكير فى الأوبرا غدا
خلال الفترة الرومانية في بريطانيا (43 إلى 410 م)، كان من الشائع بين العوام والنخبة عبادة التماثيل التي تصور الآلهة في منازلهم، حيث كان الدين جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. تظهر صورة عطارد هذه، التي تظهر عطارد وهو يرتدي قبعة، الإله بإحدى طريقتين: إما ملفوفًا في عباءة قصيرة تُعرف باسم الكالامي، أو عاريًا ويحمل صولجانًا، وهي عصا بها ثعابين ملفوفة ترمز اليوم إلى الطب.