
اكتشف علماء آثار من المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH)، عرضا لتضحيات بشرية في مدينة بوزو دي إيبارا المكسيكية، يكشف عن دفن أولي لفرد، مصحوبا برواسب من عظام وجماجم بشرية دون أي علاقة تشريحية. وتحتوي الرواسب على العديد من عظام الفخذ والساق والساق والزند، مع وضع الجماجم عمدا فوق بعضها البعض أو تكديسها، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.
- 100 عام على اغتيال السير اللواء لى ستاك سردار الجيش المصرى وحاكم السودان
- 40 دار نشر وخصومات تصل إلى 50% فى معرض نقابة الصحفيين للكتاب
تم تسجيل ما لا يقل عن سبع جماجم كاملة تعود لأفراد ذكور من مختلف الأعمار، وبعضها يظهر دليلاً على تعديل الجمجمة، وهي ممارسة ثقافية بين ثقافات أمريكا الوسطى تضمنت تغييرات في شكل الجمجمة لأغراض جمالية، وربما كشكل من أشكال التجميل. التمايز الاجتماعي.
وأوضح أحد أعضاء فريق التنقيب أن الدراسة الأنثروبولوجية لبقايا العظام تشير إلى أن الرواسب جزء من نظام دفن معقد، والدليل على ذلك أن العظام كانت هيكلية بالفعل ومرتبة في وقت يدل على الترتيب على وجودها. لممارسات احتفالية محددة تتعلق بالوفاة في منطقة ما قبل الإسبان.
من المحتمل أن يكون هذا الاكتشاف مرتبطًا بمرحلة ثقافة أمابا (500-800/850 م)، لأنه تم العثور أيضًا على أواني خزفية وتماثيل مجسمة من تلك الفترة.
ووفقا للباحثين، يمكن تفسير الوديعة على أنها طقوس دفن تشمل أفرادا ذكورا من نفس العائلة، الذين تم التضحية بهم للاحتفال بتأسيس المستوطنة.