
أكدت دراسة بريطانية نشرت في مجلة Quaternary Science Review، أن أول الأشخاص الذين استوطنوا حوض الأمازون وصلوا قبل نحو 13 ألف عام، ضمن هجرة جماعية اجتاحت بسرعة الأمريكتين، بحسب ما نشره “العلم الحي”. موقع إلكتروني.
- عائلة سيمبسون تظهر على لوحة فرعونية وتفاعل كبير على وسائل التواصل
- تجهيزات نهائية لعرض "40 ميلا نحو الشمال" بمشاركة ذوى الهمم فى بيت السنارى
- نوبل تتذكر نسبية أينشتاين بصورة نادرة للعالم الشهير تعود إلى عام 1904
وقال الباحثون إنه بعد مجيئهم إلى موقع سيرانيا دي لا ليندوسا الأثري على الحافة الشمالية للأمازون الكولومبية، عاش هؤلاء الأمريكيون الأوائل في ملاجئ صخرية، وصنعوا أدوات حجرية، وقاموا بالصيد والجمع، وأنشأوا عروضًا ضخمة للفن الصخري.
وقال مارك روبنسون، الأستاذ المساعد في علم الآثار بجامعة إكستر بالمملكة المتحدة: “يمثل شعب أمريكا الجنوبية إحدى الهجرات الكبرى في تاريخ البشرية، لكن وصولهم إلى منطقة الأمازون الحيوية غير مفهوم بشكل جيد”.
- شاهد لوحة جنائزية مرسومة من الحجر الجيرى لأمنمحات وزوجته إى
- "روبرت سيسيل" سياسي بريطاني حصد نوبل في السلام بسبب مواقفه.. ماذا قدم؟
وأضاف: “بالنسبة للباحثين العاملين في هذا المجال، فإن الغابات المطيرة الكثيفة تجعل من الصعب تحديد مواقع العمل الميداني المحتملة، كما أن التربة الحمضية والطينية تعيق الحفاظ على البقايا العضوية. ومع ذلك، فإن حفرياتنا الأخيرة تساعد في سد هذه الفجوة، ليس فقط في … يؤرخ وصولهم في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعًا من قبل، ولكنه يقدم أيضًا رؤى جديدة لحياتهم ومساراتهم التاريخية خلال عصر الهولوسين، وهو العصر الذي أعقب العصر الجليدي الأخير الذي بدأ قبل 11700 عام. يملك.
ومن أجل الدراسة الجديدة، جمع علماء الآثار عينات من التربة من ملجأين صخريين في المنطقة. وقام الفريق بتحليل طبقات أو طبقات من الرواسب ووجد أن الطبقات المختلفة تحتوي على شظايا حجرية وفحم ومستويات عالية من المواد العضوية التي تشير إلى تحضير الطعام واستهلاكه. والتخلص منها.
وأظهر التحليل أنه كانت هناك فترات كانت فيها الملاجئ مهجورة بالكامل – في بعض الحالات لأكثر من ألف عام في المرة الواحدة. داخل التربة، اكتشف الباحثون سيراميكًا عمره 3000 عام، ودليلًا عمره 2500 عام على زراعة التربة وآثار ذرة عمرها 500 عام، وفقًا للدراسة، التي سلطت الضوء أيضًا على كيفية احتلال المواقع المبكرة.
وقال خوسيه إريارتي، أستاذ علم الآثار في جامعة إكستر: “تشير النتائج بقوة إلى أن الاحتلال البشري لسيرانيا لا ليندوسا بدأ في أواخر العصر البليستوسيني، منذ حوالي 12600 عام، واستمر حتى القرن السابع عشر”. تم العثور عليها في المنطقة مع وجود أدلة على وجود سكن بشري تشير إلى أن هذه المنطقة كانت منطقة طبيعية جذابة لمجموعات البحث عن الطعام.
واكتشف علماء الآثار أيضًا عظام حيوانات وبقايا نباتات بالإضافة إلى عينات من التربة، والتي سيتم تحليلها خلال الأبحاث المستقبلية.