
في مثل هذا اليوم 16 فبراير 1923، في طيبة بمصر، دخل عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر إلى غرفة الدفن المغلقة للحاكم المصري القديم الملك توت عنخ آمون.
ولم يجد كارتر المقبرة بمفرده، إذ شاهده الطفل حسين عبد الرسول، وهو صبي كان عمره آنذاك 12 عامًا، وكانت وظيفته نقل المياه إلى العمال في موقع العمل.
- ضمن مبادرة بداية جديدة.. الثقافة تقدم صناعة الفخار والزجاج بمؤتمر الصحة والسكان
- اليونسكو تدرج طريق بناه قدماء الرومان فى إيطاليا بقائمة التراث العالمي
الابن حسين عبد الرسول
- سعرها تخطى التوقعات.. بيع رأس برونزى لـ"إيروس معبود الحب" بمزاد عالمى
- اليونسكو تدرج طريق بناه قدماء الرومان فى إيطاليا بقائمة التراث العالمي
وصادف أن اكتشف الصبي حسين عبد الرسول فتحة القبر عندما كان الزير يصب الماء من ظهر الحمار. وبعد ذلك، توجه حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره بما عثرت عليه عائلة رسول، والتي كشفت عن المومياوات المخفية، بحسب موقع هيستوري.
- اكتشافات جديدة فى قلعة "الملك الذئب" من العصور الوسطى بإسبانيا.. اعرف قصتها
- حسين حمودة: أعتذر للمبدعين عن مناقشة أعمالهم بسبب "ضعف عينى"
وفيما يتعلق بما فعله هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول، فإن كارتر ألبس الحسين قلادة من ممتلكات الملك الفرعوني توت عنخ آمون وقام بتصويره طوال حياته، واكتفى حسين عبد الرسول بإظهار صورته للسياح وهو يرتدي قلادة الملك الذهبية.
وتضم مقبرة الملك توت عنخ آمون أكثر من 5000 قطعة أثرية، كانت مكدسة بإحكام شديد. وتعكس هذه القطع نمط الحياة في القصر الملكي، وتتضمن أشياء كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية، مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأدوات المصنوعة من مجموعة متنوعة من العناصر والمركبات، الأسلحة وأكثر من ذلك.