تنطلق مساء الخميس المقبل، فعاليات المهرجان القومي للنجارة، في دورته الرابعة عشرة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، في تمام الساعة السابعة بميدان أبو الحجاج بالأقصر.
وقال الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إن هيئة قصور الثقافة تحرص على إقامة مهرجان التحطيب الوطني لما له من أهمية كبيرة على خريطة الثقافة المصرية، وكون اللعبة جزء من الموروث الشعبي القديم الذي يعبر عن الهوية المصرية عبر تاريخها.
وأضاف نائب رئيس الهيئة أن المهرجان يعد إثراء للموسم السياحي الحالي بمحافظ الأقصر في ضوء خطط وبرامج وزارة الثقافة، كما يشهد تكريم عدد من الرموز الثقافية والفنية الذين ساهموا في دعم المهرجان ومؤسسته سواء من داخل أو خارج هيئة قصور الثقافة.
- ذاكرة اليوم.. تأسيس يونسيف وآخر مباراة لـ محمد على كلاى وميلاد نجيب محفوظ
- خبراء يفكون رموز أقدم مخطوطة لإنجيل طفولة يسوع
- من وحى مسلسل الحشاشين الحلقة 7.. ما الجارية وكيف كانت فى العصر العثمانى؟
وأكد الفنان أحمد الشافعي أن مهرجان هذا العام يشارك فيه نخبة من شيوخ اللعبة ولاعبي التحطيب من الأقصر وولاة الصعيد. وهي: بني سويف، المنيا، ملوي، أسيوط، سوهاج، والأقصر للفنون الشعبية، بالإضافة إلى فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي.
وأوضح “الشافعي” أن حفل افتتاح المهرجان يتضمن عرضاً فنياً يجمع عازفي التحطيب وشيوخ اللعبة والفرق الفنية التابعة للهيئة، ترافقهم فرق الناي البلدي وفرقة موسيقية. نيلوركس ومن اليوم التالي يتم تقديم دوائر التحطيب لبقية أيام المهرجان. وتؤدي الفرق الفنية عروضها في تمام الساعة السادسة مساءاً.
ويقام مهرجان التحطيب القومي بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي بقيادة عماد فتحي، وتنفذه الإدارة العامة للمهرجانات بقيادة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية، وفرع الثقافة بالأقصر. بقيادة حسين النوبي، وتستمر حتى الإثنين 9 ديسمبر.
“التحطيب” أو “لعبة الرجل” هي لعبة مصرية قديمة مأخوذة من جدران المعابد، يستعرض فيها المشاركون مهارتهم وقدرتهم على التحكم في العصا.
- منطقة آثار سقارة تستضيف معرضا فنيا بعنوان أصداء الفخامة وعجائب الماضى
- ذاكرة اليوم.. تأسيس يونسيف وآخر مباراة لـ محمد على كلاى وميلاد نجيب محفوظ
ويعكس المهرجان الذي أسسه المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي، أهمية هذه اللعبة كجزء من الهوية الثقافية المصرية، وفي عام 2016 تم تسجيل لعبة التحطيب ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو. .
